تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس اليمني على عبد الله صالح “قتل على طريقة القذافي” وهذا ما فعله الحوثيون بنجله
الرئيس اليمني على عبد الله صالح، هذا الرئيس الذي أثار الكثير من الجدل في العالم العربي كله بعد قيام الثورة اليمنية ورفضه الاستسلام لمطالبها، وعزله بالقوة من جانب الشعب اليمني وتعيين هادي عبد ربه رئيسا للبلاد، شاءت الأقدار أن تنتهي حيارة الرئيس اليمني المخلوع اليوم ومنذ لحظات قليلة، وشاءت الأقدار أن يكون مصيره مثل مصير الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، حيث تم قتله منذ قليل على يد الحوثيين بالقرب من العاصمة اليمنية صنعاء.
هذا وقد روى مصدر يمني رفيع المستوى تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس اليمني الذي انتهت حياته منذ قليل بحمل جثته على عربة نصف نقل، وقد أكد هذا المصدر أن الرئيس اليمني كان متواجداً في منزله الكائن بشارع صخر في منطقة حدة، جوار مبنى الكميم التجاري، رفقة كل من عارف الزوكا أمين عام حزب المؤتمر الشعبي وكذلك ياسر العواضي الأمين العام المساعد للحزب.
وأكد المصدر أن الاشتباكات حول منزل صالح ظلت حتى أذان مغرب الأمس الأحد، ثم فجأة انسحبت عدد من الخطوط الأمامية التابعة لقبائل لجليدان وأبو شوارب، وتركت عدد قليل من الحراسات في موقف صعب للغاية، وفي هذه اللحظة اشتد قصف الحوثيون لمنزل صالح، وفجأة خرج الرئيس صالح في ساعة متاخرة من الليل ومعه الزوكا والعواضي، متوشحين الثلاثة بالسلاح الآلي وأخبر قواته أنه سيغادر المنزل فورا.
وبالفعل غادر صالح المنزل اليوم الإثنين وتم ملاحقته بأكثر من 20 سيارة تابعة للحوثيين، وتم توقيفه على بعد ما يقرب من 20 كيلو من منزله، وقد تم إنزاله حيا من سيارته وتم إعدامه وقتله رميا بالرحصاص وحمل جثته على عربة نصف نقل، وبعدها مباشرة تم اعتقال نجله (صلاح) بعد إصابته.