بعد مقتل الرئيس اليمني “على عبدالله صالح” على يد الحوثيين الذين نالوا منه، وقد ذكر موقع “المشهد” اليمني تفاصيل محاصرة موكب الرئيس الراحل، وذكر الموقع أنه كان هناك محاولات لإقناع الحوثيين لأن يسمحوا ل”على عبدالله صالح” أن يذهب إلى مسقط رأسه “سنحان”، وبعد محاولات وافق الحوثيين.
ويذكر أن الرئيس المقتول خرج بسيارته مع ابنه واثنين من “حزب المؤتمر” الحزب الشعبي الذي كان يترأسه متجهين إلى “سنحان”، ولكن قبل أن يصلوا إلى سنحان، قد جهز الحوثيون كمينا عند منطقة “سيان” يضم عدد من المسلحين وسبع سيارات، وعندما اقتربت السيارة التي كان يستقلها الرئيس الراحل نجح الكمين الذي جهزه الحوثيين بإيقاف السيارة، ثم قاموا بإنزال كل من كانوا فيها، ثم تناوبوا إطلاق الرصاص على الرئيس على عبدالله صالح، ويذكرالموقع اليمني أنهم أطلقوا حوالي 35 طلقة على بطنه ورأسه.
بماذا تعهد أبناء الرئيس المقتول؟
بعد اغتيال الرئيس اليمني على يد الحوثيين فقد تعهد أبنائه بأخذ الثأر لأبيهم حيث قال “أحمد صالح” الإبن الأكبر للرئيس الراحل في بيان له نقلته قناة “العربية” الفضائية السعودية ” أنه سيقود المعركة ضد الحوثيين حتى طرد آخر حوثي من اليمن، وتعهد أحمد بأن دماء والده ستكون جحيما على عملاء إيران”
كما دعا نجل الرئيس الراحل أنصار والده واليمنيين إلى أخذ الثأر من الحوثيين، قائلا في حسابه على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك “ياشعب..الثأر الثأر، تحركوا وقاتلوهم أينما وجدوا”.