الفنانة المصرية (غادة إبراهيم) أثارت جدلا كبيرا في الشهور الأخيرة في الشارع المصري، وذلك بعد واقعة إلقاء القبض عليها وتوجيه إتهام خطير لها بممارسة الدعارة وتسهيلها وإدارتها لشقة مشبوهة، وكانت الفنانة (غادة إبراهيم) رفضت جملة وتفصيلا هذه التهم وأكدت أن هذه التهم تم تلفيقها لها للتخلص منها، وكانت المحكمة قد حكمت بسجن هذه الفنانة ثلاث سنوات، ولكن الفنانة غادة إبراهيم قامت بتقديم استئناف على هذا الحكم.
أول ليلة لغادة إبراهيم داخل السجن
هذا وقد قضت محكمة جنح مستأنف دار السلام أمس السبت بقيول الاستئناف المقدم من هذه الفنانة على حبسها ثلاث سنوات، وقرررت المحكمة تخفيف هذا الحكم إلى سنة واحدة فقط، ولكن غادة إبراهيم كانت غير راضية عن هذا الحكم وانهارت بالبكاء داخل المحكمة وهددت الجميع بالانتحار.
هذا وقد كشف مصدر أمني كواليس أول ليلة لغادة إبراهيم داخل السجن، حيث أكد أنه عقب صدور الحكم تم ترحيلها إلى سجن ترحيلات الخليفة تمهيدا لترحيلها إلى سجن النساء، وقد أكد هذا المصدر أنه منذ وصول غادة إبراهيم إلى سجن الترحيلات وهى ملتزمة الصمت تماما، ورفضت تناول العشاء، وانتابتها حالة من الذهول والبكاء الشديد.
كما أكد أنها كانت تردد لكل من تراه وتشاهده داخل السجن كلمة (بريئة) وتقول أيضاً (حرام عليكم أنا بريئة، حرام ألبس القضية وأتحبس ظلم، وإن شاء الله ربنا هيثبت براءتي، أنا خايفة أوي ومخنوقة جدًا، أنا عايزة أنتحر).