أنتقل إلى رحمة الله تعإلى الفنان القدير والنجم العظيم الساحر ” محمود عبد العزيز ” رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وتم دفنه اليوم بمسقط رأسه بالأسكندريه وسط حضور الكثير من محبيه وأصدقائه وجمهوره الذي عشقه بشده، ربما لم يعلم الجميع من محبى محمود عبد العزيز ما عاناه وما كان يعانيه وأخفاه عن الجميع وهو أصابته بالسرطان التي أدركها مؤخراً والتي رفض أن يتعالج منها وأن يعلن عنها، فعندما علم بالأمر في بادئه رفض تماما العلاج وقبل بأخذ المسكنات فقط لتقليل الألم الذي يشعر به.
عندما أقنعه أبنائه محمد وكريم بالعلاج أخذوه إلى باريس ليتلقى العلاج وقد تلقاه بالفعل لكن كان الورم قد أنتشر بأجزاء كثيره بجسده وكان الحل الأخير هو أجرائه لعمليه جراحيه لأستئصال المرض الأمر الذي رفضه محمود عبد العزيز تماما، وفضل العوده إلى مصر حتى إذا توفاه الله يكون في بلده لم يصمد كثيرا وقد داهمه المرض بشده دخل إلى مشفي الصفا لينشر المرض بكل أجزاء جسده ويؤثر على قلبه مما جعله يدخل بغيبوبه تامه يعيش من خلالها على الأجهزه الخارجيه فقط وظل صامد طوال شهر بمشفي الصفا إلى أن توقف قلبه تماما ولم يرد إلى لحظاته الأخيره أن يخضع لمرضه.
