الدكتور أحمد العيسى “وزير التعليم السعودى” كتب مقال في جريدة الحياة السعودية، يصرح فيه أن الشرطة السعودية قد أوقفت إحدى بناته في شوارع الرياض، وذلك بسبب قيادتها للسيارة، وأضاف أن الواقعة كانت في عام 2014، حيث أن احدى بناته ممن نادوا بإلغاء حظر قيادة المرأة السعودية للسيارة، وأن تلك المحاولة كانت للتعبير عن رئيها، ولكن الشرطة قامت بإيقافها في شوارع الرياض، وتم استدعائى حينها وإضطررت إلى توقيع تعهد بأنها لن تكرر ما حدث مره اخرى، التصريحات جائت بعد إتهامات الكاتب “قينان الغامدى” الصحفي بصحيفة الوطن السعودية.
تصريحات الغامدى جائت في مقال له على صحيفة الوطن السعودى بعنوان ” التعليم لا عزم ولا حزم، وط المناقع وحل” في شهر سبتمبر الجارى، والذي دعا فيه الوزير ينصرف إلى الوزارة لممارسة عملة وأن يترك مناكفات التيارات لرواد السوشيال ميديا وكتّاب الصحف، وقال إن وزارة التعليم تفتقد العزم والحزم وضعف الإستطاعة على التطوير، أن الوزير يفتقد كاريزما القيادة، وأن هناك من يصف الوزارة بأنهم صحويون قدماء ومحبون للصحوة، ويؤكدون وجة نظرهم تجاه مسرحية “وسطى بلاوسطية” والتي يصفوها بأنها كانت رشوة للتيار التنويرى من الوزير وقتها.
الدكتور العيسى إستشهد بحالة إبنته عندما تم توقيفها من الشرطة ، وذلك لأن الكاتب إتهمه بالفشل في التربية وإداراة الوزارة في عملية حل مشاكل التعليم، وأضاف أنه يريد أن يعرف أين هى تلك المناكفات والشتائم والردود التي تحدث عنها الكاتب الصحفى، وأضاف أنه لم يكتب سوى مقالين منذ أن كُلف بالوزارة وكانت الأولى تتحدث عن الخطط المستقبلية وكانت بمناسبة مرور 100 يوم على تنصيبه وزيراً للتعليم، والأخرى عن النشاط الحر، الوزير قال أن الكاتب علق على كُتبى وعبر عن رأيه فيها وأتهمنى بأنهم كانوا مجرد سلم الوصول إلى الوزارة، وأن الغامدى نسي أننى قد كتبت الكثير من المقالات وشاركت في عشرات المؤتمرات، التي قمت بها بالدفاع عن بلدى وهاجمت التطرف والأرهاب وقدمت رؤى لحل مشكلات التعليم، العيسى طلب من الغامدى أن لا يزايد بالكلام وأتهمه بأنه يتهم الناس أثناء جلوسه في المقاهى وهو يشاهد التلفز ويدخن الشيشة، وأن ماجاء بمقال قينان الغامدى تفوح منه الخسة واقصى درجات الانحطاط.