جدت يوم 9 مايو ٢٠٢٣ عملية ذبح عون حرس وطني تونسي مباشر لعمله وبزيه المدني لزميله بالحرس الوطني البحري وقد تحول المجرم الخطير بعد ذلك من اجيم الى الرياض بجربة محاولا اختراق الوحدات الامنية المتمركزة على عين المكان بهدف الوصول الى معبد الغريبة اين يقيم اليهود التونسيون والأجانب احتفالاتهم السنوية.
ولكن الامنيين تفطنوا له وتم القضاء عليه على عين المكان على بعد امتار من معبد الغريبة وهذا ما مكن من حماية الاف الارواح من زوار المعبد.
وقد عقدت اليوم ١١ مايو وزارة الداخلية التونسية نقطة اعلامية حول اطوار وحيثيات ما حدث وقد حرص السيد وزير الداخلية على وصف الحادثة بالفعل الاجرامي المعزول الذي ادى الى استشهاد ثلاث اعوان من الامن التونسي ووفاة مواطن تونسي يهودي ومواطن فرنسي بالاضافة الى ثلاث جرحى.
قد قام الوزير بطمأنة التونسيين في الداخل والبعث برسالة للعالم ان تونس لم تتأثر بهذا العمل الجبان وان الوضع تحت السيطرة.
حيا الوزير القوات الامنية التونسية على استبسالهم وذودهم عن الوطن وحماية الارواح من خطر محقق كان يمكن ان يكون كارثيا.
واعتبر السيد رئيس الجمهورية قيس سعيد ان هذا العمل الاجرامي لن يؤثر على تونس التي ستبقى صامدة كما أكد ان تونس مستهدفة بضرب استقرارها في الوقت الذي تبدأ فيه بالتعافي خاصة وان الموسم السياحي يبشر بأرقام واعدة حسب الحجوزات خاصة وان جربة هي ارض تسامح واخوة بامتياز يعيش فيها المواطنون المسلمون واليهود منذ الاف السنين في هدوء تام
الى حد اليوم شهدت تونس حملة تعاطف وطنية وعالمية اثر هذه الحادثة وقد سارع مجموعة من الفنانين والمؤثرين التونسيين الى تصوير فيديوهات ترويجية لجزيرة جربة واجراء حوارات مع السياح الاجانب الذين اكدوا انه لانية لهم في المغادرة وانهم يستمتعون بعطلتهم كما اكد السيد رضا بوشحمة ممثل لجنة المتابعة الميدانية بوزارة السياحة ان الحجوزات لم تتأثر البتة بهذه الحادثة وليس هناك اي نية الى حد الآن لإلغاء الحجوزات للموسم الصيفي القادم وقد استقبلت الجزيرة اليوم ٢٢ رحلة جوية مبرمجة من مختلف العواصم الاوروبية اضافة الى رسو باخرة سياحية على متنها ٥٠٠٠ سائح وقد دعا بوشحمة الشعب التونسي الى التكاتف والتضامن والابتعاد عن الاشاعات وذلك لضمان موسم سياحي واعد.