استهدفت غارات جوية إسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، حسبما أفاد الجيش الإسرائيلي، ويعتبر هذا الهجوم هو الأكثر عنفًا منذ بداية التصعيد الحدودي بين إسرائيل وحزب الله في أكتوبر الماضي.
وفيما يلي المعلومات المتاحة حتى الآن حول “هجوم الضاحية”:
– أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارات جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله في بيروت.
– تعرضت 6 مبانٍ للقصف الإسرائيلي الذي استهدف مركز القيادة والسيطرة لحزب الله في الضاحية الجنوبية.
ـ شنت إسرائيل 10 غارات على الضاحية.
– أظهرت مقاطع الفيديو تصاعد كثيف للدخان فوق العاصمة بيروت بعد سماع دوي انفجارات متعددة.
– وفقًا للجيش الإسرائيلي، فإن مقر حزب الله يقع تحت المباني السكنية في قلب الضاحية ببيروت.
استخدمت إسرائيل قنابل خارقة للتحصينات تزن طنًا (2000 رطل) في ضرب المنطقة المستهدفة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهدف كان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ونقلاً عن مصدر إسرائيلي مطلع، إلى أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى نجاح عملية استهداف نصر الله.
وكشف موقع “أكسيوس” الأمريكي نقلاً عن مصدر إسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي يعمل على التحقق من إصابة الضربة لنصر الله، وأكد الإعلام الإسرائيلي أن النظام الأمني في حالة تأهب قصوى تحسبًا لرد محتمل من حزب الله قد يتضمن إطلاق وابل من الصواريخ على إسرائيل، كما أعلنت بلدية تل أبيب فتح الملاجئ تحسبًا لرد من حزب الله.
ووفقًا للإعلام الإسرائيلي، فقد أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة بالعملية قبل دقائق من تنفيذها.