نشر موقع العربية نت العديد من التصريحات التركية من مسئولين أتراك، كان أبرزهم مولود تشاوش أوغلو، وزير الخارجية التركي، والتي جاء فيها أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان قد كلفه بنقل رسالة إلى وزير خارجية مملكة البحرين، والتي داء مفادها أن أردوغان يأمل أن تحل الأزمة العربية القطرية قبل نهاية شهر رمضان المبارك.
وكانت العديد من الدول العربية والخليجية والأفريقية، أعلنوا عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، على رأسهم كل من، السعودية، الإمارات، البحرين، ليبيا، اليمن، مصر، بالإضافة إلى بعض الدول الأخرى التي أعلنت تخفيض التمثيل الدبلوماسي بينهم وبين الإمارة الخليجية.
من ناحية أخرى علق وزير الخارجية التركي في تصريحات صحفية، أن تركيا تقف على الحياد، وتعمل على حل هذه القضية بكافة الطرق السلمية، وأن تركيا حريصة على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الخلاف بين قطر والدول المقاطعة لها.
وعلق وزير الخارجية التركي حول نشر قوات تركيا في قطر، أن هذا أمر طبيعي، خاصةً أن هناك اتفاق بين قطر وتركيا موقع عام 2014، الذي ينصف على نشر قوات عسكرية في قطر.
وأضاف أن قرار نشر القوات التركية في الوقت الراهن ليس كما يشيع البعض بأن القوات تهدف لحماية دولة بعينها، وإنما القوات التركية متواجدة للحفاظ على أمن المنطقة بأكملها، وليس لدولة بعينها، بحسب تصريحاته أما وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن آل خليفة.
وخلال زيارة وزير الخارجية البحريني لتركيا، التقى الرئيس التركي بعيداً عن أعين الصحافة والإعلام، وأكد لرجب طيب أردوغان، أن خطوة قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، جاء بعد نقاش طويل بين بعض الزعماء العرب، وأن هذه الخطوة كانت لابد من تنفيذها، خاصةً في ظل ممارسة السياسات التي تنتهجها قطر بشأن أشقاءها من الدول العربية، خاصةً دول الخليج، وأن قطع العلاقات كان لحماية الأمن القومي للمنطقة.
من ناحية أخرى أعرب وزير الخارجية البحريني عن سعادته بعد تلك التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية التركي، والتي أكد له فيها أن نشر القوات التركية في الوقت الحالي في قطر، ليس له علاقة بما يحدث الآن مع الدوحة أو جيرانها العرب
بعد قطع العلاقات مع قطر.. إيران تستفز مشاعر الدول المقاطعة بعد هذا التصرف الذي أعلنت عنه
أمير دولة قطر قد يتسبب في حرب الخليج مرة أخرى بعد هذا الإجراء المفاجئ المثير للشكوك
قناة إسرائيلية تكشف مفاجأة عن ما سيحدث في العاصمة القطرية خلال ساعات
السعودية تكشر عن أنيابها بقرار مفاجئ وتوجه ضربة لإمارة قطر بهذا الإجراء العاجل
الجدير بالذكر أن تركيا كانت قد أرسلت مجموعة من الجنود إلى دولة قطر، وانتشرت أخبار تفيد أن هذه القوات لحماية القصر الأميري، والأمير تميم بن حمد، بالإضافة إلى انتشار عناصر من قوات الجيش القطري بأسلحة ثقيلة في أنحاء متفرقة من البلاد.
كما أعلنت باكستان في وقت سابق، أنها أرسلت 20.000 جندي من قوات الجيش الباكستاني، وذلك بعد رسالة تسملها نائب رئيس الأركان الباكستاني، من المبعوث الخاص بالأمير تميم.
يذكر أن كل من مصر، السعودية، الإمارات، البحرين، وعدد من الدول العربية والأفريقية، قد قطعوا العلاقات الدبلوماسية مع الإمارة القطرية بسبب دعم قيادتها للإرهاب، على رأسهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين المقيمون في قطر، على رأسهم وجدي غنيم.