مخالفات ناصر الخُليفي تحيل ” BeIN Sports” القطرية أمام المحكمة الجنائية لممارستها الاحتكارية

تعرضت مجموعة قنوات بي إن سبورت الرياضية لعدة قضايا وقد تم بالفعل إحالتها إلى المحاكمة الجنائية بسبب هذه القضايا، وجاءت هذه القضايا لمخالفتها للكثير من القوانين التي تخص حماية المنافسة ومنع سياسة الاحتكار، والجدير بالذكر أن قناة bien sport قناة قطرية، مالكها هو ناصر الخُليفي رجل الأعمال القطري المعروف ورئيس نادي باريس جيرمان.

مخالفات قنوات بي إن سبورت:

خالفت قنوات بي إن سبورت اللوائح الخاصة بحماية المنافسة ومنع سياسة الاحتكار عندما قامت بفصل البث الخاص بقنواتها عبر القمر الصناعي نايل سات، وأكدت على أن البث سيكون فقط عبر القمر الصناعي القطر سهيل سات، وهذا الأمر يضر كثيرًا بالقمر الصناعي نايل سات، وبالتأكيد سيؤدي إلى مقاطعة العملاء للقمر، وإلغاء كافة الاشتراكات من خلاله.

ولم تكتفي القناة بهذا فحسب، بل إنها قامت أيضًا بربط البطولات التي تُقام على مستوى العالم بعضها ببعض، وهذا مخالف للقوانين، فكل بطولة من البطولات تقوم على حدي ومختلفة تمامًا عن نظيرتها، فهي بذلك تُكلف المشاهدين فوق طاقتهم، حيث أن ذلك يؤدي إلى إجبار متابعي القناة إلى ضرورة الاشتراك في كافة البطولات التي تُبث من خلال القناة.

مخالفات ناصر الخُليفي:

يبدو أن هناك الكثير من المخلفات التي يرتكبها رجل الأعمال الخليفي، فقد سبق وتمت إحالته إلى النائب العام للنظر في قضية مخالفته للكثير من اللوائح والقوانين، وكذلك فرضه لبعض الشروط الظالمة في حق المشاهد المصري، وقد تم تحديد جلسة للنظر في تلك القضية في اليوم الخامس من شهر نوفمبر القادم.

ومن جهة أخرى يعمل جهاز حماية المنافسة على تحقيق العدل واسترداد الحقوق لأصحابها، وأكد على أنه لن يسمح بسياسة بي إن سبورت التعسفية تجاه المشاهد المصري، وأن المواطن مصري يحق له مشاهدات المباريات التي يُريدها دون إجباره على الاشتراك في جميع البطولات فهو له الأحقية بذلك مثل المشاهد الأوروبي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.