الدكتور (محمد البرادعي) هذا الرجل المثير للجدل دائما في الشارع المصري، هذا الرجل الذي شارك في ثورة الخامس والعشرون من يناير، وكذلك ثورة الثلاثون من يونيو وتم اختياره لمنصب نائب رئيس الجمهورية بعد عزل الرئيس (محمد مرسي) وتعيين الرئيس (عدلي منصور) رئيسا مؤقتا للبلاد، ولكن هذا الرجل غادر مصر بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة من قبل الجيش والشرطة.
ومنذ رحيل هذا الرجل عن مصر وهو يصدر الكثير من البيانات المثيرة للجدل عن ما حدث في مصر في 30 يونيو وكذلك عما حدث في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وأخيراً أصدر البرادعي بيانا مثيرا للجدل كشف فيه عن الكثير من الأسرار التي تكشف لأول مرة عن فض اعتصامي رابعة والنهضة وتعرضه للتهديد من جهة سيادية في الدولة.
حيث قال البرادعي في هذا البيان (اتهمت في 6 أغسطس من كاتب معروف بجريدة الأخبار بأنني رجل خطر على الدولة والشعب المصري، وفي نفس اليوم شن هجوم شرس على من قبل التليفزيون المصري، ثم تلقيت بعد ذلك رسالة تهديد من أجهزة سيادية بالدولة تخبرني فيها أن هذا مجرد تحذير وأنها ستقوم بتدميره).
وأضاف البرادعي أنه لحظة استخدام القوة في فض رابعة، كان هناك مجموعة كبيرة من القوى السياسية ترحب بذلك، وفي نفس الوقت كنت أرى أنه يمكن استخدام الحل السلمي، ويقول البرادعي في هذه اللحظة أيقنت أنه لا مكان لي في هذه البلاد فقمت بتقديم استقالتي فورا.