بعد مرور 12 عاما على وفاة الرئيس العراقي صدام حسين، بين الحين والآخر تخرج بعض الشائعات والروايات حول مصيره وجثمانه، وقد كان لتدهور الأوضاع يالنسبة لجميع المستويات في العراق العامل الأكبر في كثرة تدأول مثل هذه الشائعات وخاصة أن البعض من العراقيين يحن لأيامه ويصفونه” بالدكتاتور المحبوب” الذي كان عهده عهد أمن ورخاء.وهم انفسهم من ذهبوا بين الحين والآخر إلى قبره ليترحموا عليه وعلى أيامه، وخاصة السنة منهم.. الغريب بالأمر أن بعد مرور كل هذه السنوات تناولت صحيفة “فرانس برس” أخبار تفيد اختفاء جثمان الرئيس العراقي صدام حسين ولكن بعض العراقيون تداولوا مقطع فيديو يفيد نقل جثمانه من مكان لأخر ويزعمون مفاجأة أثناء نقله
عراقيون يزعمون عدم تحلل جثة صدام حسين
تدأول رواد مواقع التواصل الإجتماعي بالعراق مقطع فيديو يرعم أنه قد تم نبش قبر الرئيس العراقي صدام حسين في بلدة العوجة شمال العراق ليتم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه في مدينة تكريت، وأظهر الفيديو الذي تم تداوله بشكل كبير على مواقع التواصل بأن الجثمان ما زال بحالته ولم يتحلل وأن الجروح التي كانت موجودة في وجهه مازلت موجودة وزعموا أيضاً أن من حاولوا بنش القبر بعد مشاهدة هذه المفاجأة قاموا بالتكبير والتهليل بحسب الفيديو.
على الرغم من انتشار هذا الفيديو بصورة كبيرة إلا أن الروايات تضاربت حسب تقرير “فرانس برس” عن اختفاء جثة صدام حسين ” فالبعض روي انه تم نقلها للاردن بواسطة ابنته التي يقيم بها لى متن طائرة خاصة ولكن مصادر مقربة اكدت لنفس الصحيفة أن هذا لم يتم وأن ابنته وعد لم تذهب للعراق. كما روج البعض أن أحد الأشخاص قد نبش قبره وأحرق جثته انتقاما منه بسبب قتله بعض من افراد أسرته.
شائعات تتردد بصفة مستمرة عن صدام حسين وجثمانه الذي لم يعد يعرف مكانه بالتحديد أحد..فعلى الجانب الآخر هناك بعض العراقيين من لا يشغلهم بالأساس أين اختفي الجثمان ولكن البعض منهم ما زال يتناول دعابة صدام قد يعود توقعوا منه أي شىء. وهناك من يعتقد أنه بالأساس لم يعدم ولكن من عدم هو شبيهه.