توفي طفل في العقد الثاني من العمر جراء سقوطه في أحد آبار قرية لوريدا في منطقة الباب بريف مدينة حلب السورية مساء أمسٍ الأربعاء.
فرق الإنقاذ لم تتمكن من إنقاذ حياة الطفل
كانت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب السورية قد تلقت نداء استغاثة من أحد المواطنين يفيد بسقوط الفتى البالغ من العمر 16 عاماً في أحد الآبار بمنطقة الباب التي تبعد 40 كيلو متراً شمال شرقي مدينة حلب،
ورغم تحرُّك طواقم الإنقاذ وعربات الإنارة وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث. إلا أن فرق الإنقاذ لم تتمكن من إنقاذ حياة الطفل الذي فارق الحياة قبل أن يتم انتشاله من قعر البئر الذي يبلغ من العمق 60 متراً.
التحقيقات مستمرة حول إمكانية وجود “فعل جرمي”
وقد أفادت مصادر طبية مطلعة على الحادث أنَّ الطفل الذي يبلغ من العمر 16 عاماً قد توفي جراء سقوطه في البئر، دون أن ترد أي معلومات إضافية حول وجود فعل جرمي في الحادثة من عدمه، حيث ما تزال الجهات المختصة في حلب تستكمل تحقيقاتها حول ملابسات الواقعة.
وأعادت حادثة وفاة الفتى الحلبي إلى الأذهان حادثة وفاة الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر قرب منزله في أحدى قرى المغرب واستمرت محاولات إنقاذه لأيام قبل أن يفجع المتابعون بخبر وفاته بغد أن تم انتشاله من البئر حسبما أفادت وسائل إعلام محلية في ذلك الوقت.