بعد أن تم تسجيل عاصفة من الهزات الزلزالية المتكررة من طرف مرصد الزلازل في المملكة الأردنية، أصبح المواطنين في الأردن متخوفين من تكرار سيناريو الدمار الذي حصل في كل من تركيا وسوريا، بالخصوص مع التصدع الموجود في البحر الميت الزلزالي، ومما يزيد من هلعهم أكثر هو أنه هناك أبنية قديمة موجودة في عمان مهددة بالانهيار نظرا لإنشائها بطرق قديمة أو وجودها في سفوح جبلية والتي يزيد عمرها عن أربعون عاما.
تحذير من خطورة الأبنية
سبق وأن قام نقيب المهندسين الأردنيين بالتحذير من خطورة الأبنية المتواجدةفي عمان ودعا إلى صيانتها، بالأخص وأنها قريبة من صدع البحر الميت الذي يعرف بنشاطه الزلزالي، وفي 2008 أجريت دراسة على المباني في عاصمة الأردن بالنظر لبنائها وفق معايير الزلزال، وهذا بالاعتماد على فريق من الباحثين من جامعة اليرموك، وللإشارة فقد بدأ العمل بتطبيق معايير مقاومة الزلزال منذ 2005.
تكرار الهزات الأرضية
بعد أن تم تسجيل تكرار هزات أرضية، أكد مدير مركز رصد الزلازل بالاردن بأن تكرار الهزات لا يشر إلى حصول زلزال كبير أو مدمر في صدع البحر الميت، وهو متكرر ولكنه لن يتجاوز 4.5 درجات على مقياس ريختر، ومن المتوقع أن تستمر لهزات لأشهر قادمة وهي خفيفة لا تدعو للقلق.