شهدت الساعات القليلة الماضية فتح شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب النار على الغرب، بعد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني وأهالي غزة جراء القصف الصهيوني المستمر.
ووصل عدد الشهداء في قطاع غزة لما يقرب من 30 ألف شهيدًا وعشرات الآلاف من الجرحى والمصابين، بالإضافة إلى تهجير 2 مليون فلسطيني من قطاع غزة منذ بدء الحرب بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
شيخ الأزهر يهاجم القادة العرب: “أصحاب القلوب الغليظة”
"افتقد عالمنا للقيادة الرشيدة وبتنا نندفع نحو هاوية أبطالها قادة سياسيون من ذوي القلوب الغليظة التي نزع الله منها الرحمة"..
شيخ الأزهر يلقي كلمة قوية عن #غزة وحالها المتدهور ويوّجه كلمات انتقادية للسياسيين بحضور #السيسي. pic.twitter.com/nqbumRAMJo
— نون بوست (@NoonPost) April 6, 2024
تحدث شيخ الأزهر أحمد الطيب خلال كلمته احتفالًا بليلة القدر في حضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، حيث قال: “بات العالم يندفع بلا كوابح نحو هاوية لا يعرف التاريخ لها مثيلاً من قبل”.
وأكمل الطيب: “تحول هذا الوضع البائس سريعاً إلى علاقات صراع مسلح، حيث تطور بشدة إلى صورة بالغة الغرابة والشذوذ في تاريخ الحروب والصراعات المسلحة”.
ووجه الدكتور أحمد الطيب، هجوما ناريًا على قادة الدول الغربية، حيث قال: “من ذوي القلوب الغليظة، يقودون فيها جيشا مدججاً بأحدث ما تقذف به مصانع أوروبا وأمريكا من أسلحة القتل والدمار الشامل”.
وأكمل: “هؤلاء يواجهون بها شعباً مدنياً أعزل، ليس له عهد من قبل بسفك الدماء، ولا بمرأى جثث الأطفال والنساء والرجال والمرضى وهي ملقاة على قوارع الطرقات، أو مغيبة تحت أنقاض المباني المدمرة””.
وأضاف: “كل ما يعرفه شعب غزة البريء الفقير المحاصَر هو أن أقداره شاءت أن يلقى ربه شهيداً، وشاهداً على جرائم الإبادة والمحرقة الجماعية من طغاة القرن الـ21”.
وأختتم الطيب كلمته: “قام بتقديم البشرى لنا أن هذا هو قرن العلم والتقدم والرقي والأخلاق الإنسانية والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وغير ذلك من الأكاذيب والأباطيل التي انطلت على الكثيرين منا، وحسبوها حقائق ثابتة من حقائق الأذهان والأعيان”.