إحترق في الاونة الاخيرة احدى الفنادق الكبرى بإمارة دبى بالامارات العربية المتحدة اثناء احتفالات راس السنة وذلك ضمن عدة عمليات ارهابية شهدتها عدة دول عربية بل واوروبية في الاونة الاخيرة.
وقد وجدت السلطات بدبى شابان يقفان بجوار الحريق ويلتقطا صورة سيلقي رغم أن الموقف كان صعبا فاستغربت السلطات وقامت بالقبض عليهم على الفور.
واشتبهوا بهم انهم هم من نفذوا ذلك الحادث وكاد يحكم عليهم بالاعدام إذا ثبتت تلك التهمة عليهم لكن التحقيقات كشفت أن ذلك الشابان كانوا يمرون بالصدفة بجوار الفندق اثناء اندلاع الحريق به وقام بالتقاط صورة سيلقي لتكون ذكرى لا أكثر فقامت السلطات بالافراج عنهم بعد تدخل السفارة المصرية لان الشابان كانوا يحملون الجنسية المصرية.
وتلك الحادثة الارهابية ليست هى الاولى في الاونة الاخيرة لان في الفترة الاخيرة شهدت الدول العربية بل والاوروبية عددا من الحوادث الارهابية الكبرى كالعملية الارهابية التي حدثت في فرنسا من ايام معدودة وشهدت موت المئات واصابات المئات من الابرياء والذين لم يكن لهم اى ذنب في ذلك.
وقد تزامن هذا الحادث الارهابى مع وجود مباراة كبرة بين منتخبى المانيا وفرنسا وشهدت تلك المباراة حضور الرئيس الفرنسى لذا قام الارهابيين باستهداف المنطقة التي حول الاستاد المقام عليه المباراة لعملهم بوجود الرئيس الفرنسى بداخله.
لكن سريعا ما قامت السلطات الفرنسية بعملية تامين كاملة للرئيس وتامين خروجه من الاستاد دون اى ضرر وقام الارهابيين بعدة تفجيرات لعدة مطاعم كبرى في العاصمة الفرنسية باريس حول ملعب المباراة بل وقاموا باحتجاز مئات الرهائن في احدى المطاعم.
واثناء قيام السلطات الفرنسية بعملية تحرير الرهائن قاموا بقتل العشرات الابرياء منهم دون سبب وكانت فتاة صغيرة محتجزة في ذلك الفندق فشخيت أن يقتلها الارهابيين فقامت بتمثيل انها متوفية واثناء ذلك سمعت زوجين كبيرين يقول كل منهم للاخر انه الاغلى في حياته وان الموت لن يغير من ذلك شيءا فتاثرت الفتاة بذلك كثيرا وخصوصا انهما قتلا بعد ذلك بلا شقفة أو رحمة من الارهابيين.
لذا علينا العمل سويا للقضاء على الارهاب الذي يهدد حياة الملايين في كل وقت وحين.
فالارهابى لا يفرق بين اعزل ومسلح أو مدنى وشرطى فهو يقتل دون رحمة أو شفقة ولقد حذر الرئيس المصري من موجه الارهاب التي واجهت العالم مرارا وتكرارا ولكن لم ينتبه احد لنصائحه وتحذيراته فكان يقول دائما في احاديثة أن الارهاب لا يمثل خطرا على مصر فقط بل يمثل خطرا على العالم كله.
ويهدد امن العالم واستقراره ولكن لم يصدق احد ذلك أو يعى احد انتباهه إلى هذا الكلام حتى راى العالم بنفسه تلك التحذيرات تحدث امام عينيه.