حكايات وأساطير منذ أزمنة بعيدة تدور حول بئر برهوت، والذي أطلق عليه العديد من الأسماء المرعبة، مثل قعر جهنم ومحبس الجن، وبئر الرعب، وبالرغم من كل ذلك، تلاشى بعض العلماء في اليمن كل هذه الأساطير، وتمكنوا من النزول إلى قعر هذا البئر، وكانت عملية النزول لهذا البئر جزء من مهمة عمل لخبراء في مجال الكهوف.
وبعد نزول أفراد فريق الكهوف العماني، وجدوا مياه جوفية تتسلل من بين جدران هذا البئر، مكونةً شلالات طبيعية غاية الجمال، كما به الثعابين والأفاعي، وغير ذلك من بعض أنواع الحشرات التي ذلك، وما توقع الخبراء أبداً ما وجده في هذا البئر، وخاصة أنه كانوا يظنون أن به أشياء لا يمكن تخيلها.
اقرأ أيضاً:
- بوسي عروسة الجنة تُزف إلى قبرها بدلاً من عريسها والفرح يتحول إلى مأساة وجنازة
- شاومي تتحدى سامسونح بهاتف Xiaomi 11 Lite 5G NE وحش الهواتف الذكية
- شاومي تُحدث ثورة في عالم الهواتف الذكية وتحصل على براءة اختراع لتقنية فريدة من نوعها
- أسطورة ووحش سامسونج Samsung Galaxy S22 Ultra بكاميرا عملاقة
- كل يوم ميزة.. واتساب يُبدع مجدداً ويختبر ميزته الجديدة والثالثة خلال أسبوع واحد فقط
الفريق بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية ومركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث يوثق خسفيت فوجيت (أو ما عُرف أحيانا ببئر برهوت)، خلال زيارة قام بها لمحافظة المهرة بالجمهورية اليمنية، ضمن عمله لدراسة الكهوف. pic.twitter.com/094GSKaTEQ
— الفريق العماني لاستكشاف الكهوف (@OCET_Oman) September 16, 2021
هذا وبعد استكشاف ما وجدوه داخل البئر، فيتوقع أن يصير بئر برهوت مزاراً سياحياً، ويبلغ مساحة فتحة هذا البئر قعر جهنم نحو 30 متر تقريباً، كما يقع هذا المكان الفريد من نوعه بين جبال كبيرة وصغيرة وسهول في اليمن.