فجر محمود صلاح، الباحث في علوم ما وراء الطبيعة، مفاجأة بشأن زلزال المغرب الأخير، وكذلك زلزال تركيا وسوريا المدمر.
جهاز يؤدي إلى إحداث الزلازل
وقال صلاح، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “صدى البلد”، إن هناك تقنيات يمكن أن تؤدي إلى إحداث الزلازل، منها جهاز الشفق القطبي عالي التردد، الذي يوجد في أكثر من 20 دولة على مستوى العالم.
وتابع أن من ضمن إمكانيات هذا الجهاز صناعة الزلازل، مشيرًا إلى أن هناك عدة دلائل على استخدام هذا الجهاز.
وأضاف أن الزلزال المصنع يكون على عمق مختلف بالنسبة للزلزال الطبيعي، لافتًا إلى أن الزلزال الذي شهدته أندونيسيا منذ أيام كان على بعد 150 كيلو متر عن سطح البحر، أما الزلزال المصنع يكون عمقه من 10 إلى 15 كيلو متر.
دلائل الزلزال المصنع
وأوضح أن الزلزال المصنع يسبقه صوت عالي جدًا، وظاهرة الضوء التي تظهر كوميض لونه أزرق أو أحمر، مضيفًا: “كل ما يحدث على الأرض بأمر الله لا شك في ذلك، لكن هناك بعض الجهات التي تحاول فعل هذه الأمور”.
وأكد أن زلزال المغرب مصنع، والدليل على ذلك الضوء الأزرق الذي ظهر معه، ولانه كان قريب جدًا من سطح البحر، وهو ما يتنافى مع عمق الزلزال الطبيعي.
وأشار إلى أن الزلازل الغريبة التي تظهر فجأة، ويروج لها شخصيات مثل العالم الهولندي تحتاج إلى تفسير، متابعًا: “مفيش أي حد ينفع يتنيأ ويقول في زلزال هيحصل، لان لا يعلم الغيب إلا الله”.
ولفت إلى أن هناك شكوك حول زلزال تركيا وسوريا والمغرب، فمن الممكن أن يكون تم استخدام منظومة الشفق القطبي عالي التردد فيهم.