.
الهدايا المفتاح السحري والتي تقدر دائما بالقيمة المعنوية والمادية على الأخص وكلما ارتفعت تلك القيمة فتحت القلوب،فهناك مثل قديم يقول(( غنية وتحب الهدية ))، أيضاً الأغنياء يحبون الهدايا على الرغم من كونهم لا يحتجونها أو لديهم منها الكثير نعم الهدية لها مفعول السحر لدى كافة البشر سواء كانوا من العامة أو من “الزعماء والسياسيون”.
كيف تقدم الهدايا وتحت أي بند؟
في الدول والحكومات نجد أن الهدايا لابد أن تكون قيمتها كبيرة حتى وان كانت تلك الحكومات تعانى من فقر وقلة موارد،ولكن هناك ما يسمى (البروتوكول )بين الدول ومن اهم بنوده بند الهدايا.هذا البند الغالي الساحر والمؤثر في حياة الشعوب من حيث عقد الصفقات، والتحالفات والموافقة على خوض” معارك وحروب “.
الهدايا المتبادلة بين “الرؤساء والزعماء والملوك “على سبيل المثال وليس الحصر:
1- القلم المصنوع من البلتنيوم ومنقوش ومرصع بلماس ويقدر “بمليون دولار “لأنه اثري ويعود إلى سنه 1938 وهى سنه صنعه، تلقى تلك الهداية”محمود أحمد ي نجاد “رئيس إيران
2-الاميرة الراحلة”ديانا سبنسر “التي اهدها الأمير تشار لز خاتم مرصع بلماس والياقوت على شكل بيضاوي كهدية للخطوبه،كما اهدها فستان من الحرير ومرصع بلماس واللؤلؤ لزفافهما
3-هدايا تلقها الرئيس السابق “حسنى مبارك “عبارة عن أفخم الساعات بماركات مشهورة ” كربل جارى وساعه لقياس الزلازل، والساعة الأكثر شهرة”فرنك مولر” تقدر قيمتهم ب40 مليون جنيه.
4- المملكة العربية السعودية أهدت مجسما من الصحراء مصنوع من الرخام وعليه أشجار من الذهب للرئيس” براك أوبما،”كما أهدت لزوجته مجموعه من اللؤلؤ مصنوعه على شكل عقد ومجموعه من الألماس والياقوت الأحمر قيمتها146وم200 دولار أ
أما عهد الرئيس دو نلد ترامب فقد قدمت المملكة العربية السعودية الكثير من الهدايا وكان أبرزها “القلادة ” المرصعة بالزمرد والياقوت وقيمتها حوالي 6400 دولار أمريكي،
قدم الرئيس الصيني أيضاً الهدايا للرئيس ترامب وزوجته “ميلانيا” في سنة 2017 وكانت عبارة عن صندوق به أوان من الخزف مطبوع عليها المنزل الوردي الشهير ولوحة خط مزخرفة الهديتين بقيمة 14400 دولار، وقدمت البحرين مجسم طائرة مطلي بالذهب وقيمته 4500دولار كما أهداه ولي عهد إمارة أبو ظبي هدايا بقيمة 3700 دولار وكانت عبارة عن تمثال برونزي لثلاث من حيوان المها.