وسائل الإعلام المغربية تكشف عن مصدر رسمي أن عمال الإنقاذ يواجهون عراقيل وصعوبات كبيرة للوصول الى الطفل ريان وذلك بسبب صعوبة التضاريس وخطر إنجراف الترية.
وتم التشديد من قبل المصدر أن عمال الإنقاذ يواجهون خطر الإصابة بحالات إغماء وذلك لقلة الأوكسجين داخل الحفرة، التي تم إحداثها على عمق يزيد عن 30 متر.
ولكن رغم كل الصعوبات تتواصل الأشغال بشكل مستمر وحثيث مع الحذر الشديد لتفادي كارثة إنجراف التربة المحتمل.
قامت وسائل الإعلام المغربية بالكشف نقلاً عن مصدر رسمي أن فرق الإنقاذ والعمال يفصلهم 2 متر فقط من أجل الوصول الى الطفل ريان.
وشدد المصدر الذي يتولى مهمة رفيعة في أعمال شفشاون أنه تم حفر ثلاثة امتار بشكل يدوي من قبل عمال الإنقاذ الخاصة بالطفل ريان وذلك عند الساعة الرابعة صباحاً، ولم يتبقى سوى مترين من أجل الوصول الى الطفل المفقود.
هذا ومازالت جهود الحكومة المغربية مستمرة لإنقاذ الطفل ريان صاحب الخمس أعوام، عقب سقوطه في بئر عميقة منذ 4 أيام في إحدى القرى شمال البلاد.
وأعلنت السلطات عن إنتهاء مرحلة الحفر بجانب البئر بواسطة الآليات الثقيلة، وقام رجال الإنقاذ بإنزال كاميرا صغيرة تستعمل في مثل هذه الحالات للتأكد من الحالة الصحية للطفل والتواصل معه قدر المستطاع لإبقائه واعياً.
والجدير بالذكر أن السلطات المغربية كانت قد وضعت خطة بديلة لعملية الإنقاذ بإحداث حفرة بجانب البئر يتصل طولها الى طول البئر أيضاً، وإحداث فجوة في البئر ومن ثم سحب الطفل العالق ريان، وكانت هذه الخطة هي البديلة في حال فشلت عملية الوصول الى الطفل عن طريق البئر.