لقد حرم الله القتل للنفس البشرية بدون ذنب في كتبه السماوية لما فيه من تحدى لقضاء الله تعالى
ولكنهالانسان عندما يسيطر عليه الاشيطان وافكاره يصبح عدو نفسه وهذا ما حدث مع احدى المنجمات وكانت تدعى قدراتها على معالجة وشفاء المرضى بدولة الامارات
هذه الام قامت
بذبح اصغر أولادها والسبب غير متوقع
حيث تجردت المشاعر الانسانية داخلها لكى تصبح ادنى من المشاعر التي تخص الحيوان فادنى فصيلة من الحيونات والبهائم تراعى أولادها وتبقى عليهم وتجمع لهم الطعام من كل مكان وتفضلهم على نفسها وهكذا الانسان جبل على حماية الاولاد ورعايتهم ولكن هناك عقل يمرض أو يعتل ومن هنا تبداء الطفرات وقصة اليوم مع سيدة من الامارات مشعوذة
فهى فجاءة ادعت انها تستطيع أن تعالج بالقرآن وذهب اليها الاقارب والجيران للمعالجة وخضعت لها كل الاسرة اعتقادا بانها مباركة
وفي يوم قامت واشارات إلى وليدها الصغير وقالت لباقى الاسرة انه المسيخ الدجال ولقد اوحى اليها بذلك وهى سوف تقوم بقتله لدرء الفتنة التي سوف يتسبب بها للانسانية وساعدتها بقية الاسرة على قتل الصغير ظنا منهم بصدق قول ربة الاسرة وعندما اكتشف احد الجيران بفعلتهم الشنعاءحيثانهملم يخفو جثة الطفل بل كانوا فخورين بفعلتهم “جاهلين أن الميخ الدجال لن ترد فتنته حيث ياتى اخر الزمان لاختبار قوة الايمان للمؤمن وضعف ايمان المنافق” قامت الجيران بأخبار الشرطة والقت القبض على هذه الام والاسرة ومع التحقيق اثبت مرض الاسرة والام بمرض نفسى خطير وهو ارتفاع كمياء الدماغ وزيادة مادة معينه
مما يجعل المريض يسمع ويرى ضلالات وهلاوس ولايمكن أن يضحدها احد وهو ما سمى بالفصام وهو انفصال المريض عن الواقع لفترة زمنيه يعيش في عالمه الخاص ويتصرف بما يملى عليه عقله المعتل من اومور غريبة ويعتبر هذا المرض من الامراض المزمنة والتي تصيب 10% من سكان العالم وحتى الآن لم يجد علاج ناجع لكل الحالات