استيقظت دولة الكويت الشقيقة صباح أمس الجمعة على جريمة قتل بشعة راح ضحيتها ثلاثة أفراد أحدهما شيخ من أبناء الأسرة الحاكمة وهو الشيخ (صباح مبارك الصباح) والذي يبلغ من العمر 58 عاما، وخادمة أندونسية ومواطن كويتي يدعى (صالح ناصر بخيت) في منطقة (سلوى) بمحافظة حولي، وقد تم الكشف عن هذه الجريمة عن طريق شخص هندي كان متواجدا في الشقة التي وقعت فيها الجريمة وخرج منها مصابا، وقابل في الطريق دورية أمنيه أخبرهم بمقتل ثلاثة أفراد داخل هذه الشقة.
ومنذ ساعات قليلة أعلنت وزارة الداخلية عن إلقاء القبض على قاتل الشيخ (صباح مبارك الصباح)، حيث أكدت وزارة الداخلية أن الشكوك دارت حول اثنين أحدهما شخص إيراني من مواليد الكويت كان يعمل مع المجني عليه، والأخر سوري كان يعمل معه أيضا، وقد أكدت التحريات أن الإثنين تعرضا لتعنيف من الشيخ وعقاب بسبب خطأ قاموا بارتكابه الأسبوع الماضي.
وباستدعا الإثنين اعترف السوري بأن الشيخ عفا وصفح عنه ومعه شهود على ذلك، أما الإيراني فاعترف بأنه قد ترك السهرة قبل حدوث الجريمة، أما الحقيقة فقد كشفها الهندي المصاب بعد إفاقته، حيث أكد أنه أثناء تواجدهم داخل الشقة دخل عليهم شخص ملثم وهددهم بالقتل وطلب من الإيراني أن يقيد أرجلهم فنفذ الامر، ثم قام الملثم بإطلاق النار عليهم.
وشهادة الهندي هذا تنافي كل ما قاله الإيراني من أنه غادر الشقة قبل حدوث الجريمة، وبعد تضييق الخناق على الإيراني اعترف بانه مشارك في الجريمة وكان دوه هو فتح الباب للشخص الملثم فقط، وبالفعل تمكنت السلطات الكويتية من إلقاء القبض على هذا الملثم القاتل الحقيقي.