في سيناريو متكرر من العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وجهت الزوارق الإسرائيلية اليوم الإثنين ضرباتها تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين بالقرب من سواحل مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وليس هذا الحدث الأول أو الأخير من أعمال العنف الإسرائيلية، حيث تطلق قوات الاحتلال الإسرائيلي النيران بشكل شبه يومي على الفلسطينين بحيث تستهدف مراكب الصيادين والأراضي الزراعية على الحدود الشرقية مع قطاع غزة، وهو ما لا يدع مجالاً للشك أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تلتزم مطلقاً بأية اتفاقات.
وكان الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني قد اتفقا على وقف إطلاق النار وذلك بمساهمة مصرية في السادس والعشرين من شهر أغسطس الماضي لهذا العام والذي أنهي العنف الإسرائيلي الذي اودي بحياة 2160 شهيدا فلسطينيا وإصابة 11 ألفا وذلك خلال 51 يوما من إطلاق النينران بشكل مكثف وعنيف.