كانت هذه الواقعة التي لا يستطيع أحد أن ينساها مطلقا، هى الواقعة الأشهر في تاريخ العالم الحديث، حيث كانت واقعة فريدة من نوعها لم تحدث قبل ذلك ولم تحدث بعدها، وهى واقعة ضرب الرئيس الأمريكي السابق (جورج بوش) أثناء عقده لمؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي في ذلك الوقت (نوري المالكي) بالحذاء على الهواء وأمام الجميع.
هذه الواقعة التي قام بها الصحفي العراقي (منتصر الزيدي) والذي أصبح بعد ذلك من أشهر الصحفيين في العالم، وقد تم اعتقاله بعدها مباشرة، هذا وفي أول ظهور إعلامي له بعد الإفراج عنه، كشف (منتصر الزيدي) كواليس وأسرار هذه الواقعة من خلال مقابلته مع برنامج (الحياة اليوم) المذاع عبر فضائية (الحياة) ويقدمه (تامر أمين).
حيث قال (منتصر) أن ما دفعه لضرب الرئيس الأمريكي بالحذاء، هو تغيير الصورة التي أخذها العالم كله عن قيام الشعب العراقي باستقبال الجيش الأمريكي في العراق بالورود، مع أنه غازي ومحتل لبلادهم، وقال منتصر أيضاً أردت أن أقوم بتوجيه رسالة إلى جميع دول العالم بأن العراق ليس راضيا عن الكذبه الأمريكية في إحتلال العراق.
كما قال أيضاً كنت أخطط لضربه بالحذاء منذ فترة طويلة وكنت أتعقبه في جميع المؤتمرات، ولكن ما أحذنني أن أهل بلدي هم من حبسوني واعتقلوني وقاموا بتعذيبي داخل السجن، كما أكد أيضاً أنه قام بكتابة وصيته قبل القيام بهذا العمل.