الشيخ (محمد العريفي) هو أحد علماء المملكة العربية السعودية الأجلاء، وهو داعيه إسلامي كبير له محبين ومتابعين له في جميع الدول العربية والإسلاميه، ويعتبر الشيخ (محمد العريفي) من أكبر المؤيدين لثورات الربيع العربي التي قامت في بعض الدول العربية مثل (ليبيا ومصر واليمن وتونس وسوريا)، وهذا ما لايعجب الكثير من الحكومات المعارضة لهذه الثورات.
هذا وقد منع أمس الشيخ (محمد العريفي) من دخول الجزائر، بعد أن رفضت الحكومة الجزائرية منحه تأشيرة لدخول الأراضي الجزائرية، بعد تلقيه دعوة لحضور منتدى ديني كبير يقام في أحد المدن الجزائريه، وكانت هذه الدعوة وجهت إليه عن طريق (الجمعية الجزائرية).
وفي تصريحات خاصة له أكد الدكتور (محمد عيسى) وزير الشئون الدينية والأوقاف بالجزائر، أنه قد تم منع العريفي من دخول الجزائر بسبب (دواعي أمنية وسياسية)، وبسبب مباركته لثورات الربيع العربي، ومساندته له والدعوة إليها، والتي نعتبرها على حد قوله هي السبب في جلب هذا الدمار والخراب الذي حل في الوطن العربي.
كما أكد وزير الأوقاف الجزائري، أن الشيخ العريفي، يعتبر من الشخصيات التي تروج للجماعات المتطرفة، مؤكدا أن بلاده لن تكون أبدا مرتعا للخلافات الطائفية والمذهبية والمذاهب الخارجية، لأن الجزائر على حسب قوله معروف عنها أنها بلد الوسطية والإعتدال.
هذا وقال سيادته أنه لديه الأهلية هو ووزارته لتحديد الشخص الذي يستحق دعوته لدخول الجزائر أم لا، هذا وكان قبل ذلك قد تم منع الشيخ العريفي من دخول المغرب أيضاً ولنفس هذه الأسباب.
الحمد لله
محمد العريفي شيخ الفتنة
لامرحبا بك وبأمثالك في يلدنا الطاهر
حفظ الله الجزائر
ودام أمنها واستقرارها