تعتبر دورة الألعاب الأولمبية والتي تقام كل أربع سنوات، هى أكبر محفل رياضي في العالم يجمع جميع أنواع الألعاب الرياضية رجال ونساء في مكان ووقت واحد، حيث تحظى الأولمبياد باهتمام عالمي منقطع النظير، ويحرص كل لاعب مشارك في الأولمبياد على أن يفوز بأي ميدالية لكي يتم رفع علم بلده داخل هذا المحفل الرياضي الكبير ووسط أنظار العالم كله، ولحظة رفع علم بلد اللاعب لحظة تتويجه تعتبر من أسعد اللحظات في تاريخ اللاعب، حيث يشعر في هذا الوقت بالفخر الكبير.
هذا وقد استطاعت الكويت أمس أن تحقق أول ذهبية للعرب في أولمبياد 2016 المقامة بالبرازيل عن طريق لاعبها (فهيد الديجاني) في لعبة الرماية، ولكن عند تتويج هذا اللاعب بالميدالية الذهبية مر بلحظة محزنة للغاية، حيث لم يرفع علم الكويت عند التتويج كما هو معتاد دائما، وهذا ما أحزن اللاعب كثيرا.
ويتسائل الجميع حاليا ما هو السر في عدم رفع علم (الكويت) لحظة تتويج لاعبها بالذهبية، ولعل السبب في ذلك هو قرار اللجنة الأولمبية بإيقاف الكويت عن المشاركة في الأولمبياد بسب وجود أزمة داخلية في البلاد بين الحكومة والقائمين على الرياضة هناك، وهذا ما جعل اللاعب فهيد الديجاني يشارك في الأولمبياد مستقلا، وضمن فريق المستقلين الأولمبيين وليس ممثلا عن الكويت.