سادت حالة من الحزن وسط الشعوب العربية، بعدما تعرضت عدد من الدول لكوارث طبيعية خلال اليومين الماضيين، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من المواطنين العرب وإصابة آخرين في المغرب وليبيا واليمن.
ويطرح قطاع كبير من الشعوب العربية سؤالًا:”ماذا يحدث؟”، خلال الفترة الحالية في هذه الدول، بعد الأسبوع المأساوي الذي عاشته شعوب المغرب واليمن وليبيا، وهل سيكون هناك دول أخري تتعرض لمثل هذه الكوارث خلال الفترة القليلة المقبلة.
زلزال المغرب المدمر
شهدت عددًا من المناطق بالمملكة المغربية تعرضها لزلزال عنيف ومدمر تجاوز قوته ال 7 ريختر، مما جعل العديد من الهيئات التي تتابع حركة الزلازل تصفه بإنه مدمر وعنيف.
وتعرضت المغرب لخسائر اقتصادية وبشرية ضخمة، بعدما اقترب عدد القتلى من 2500 شخص، بالإضافة إلى تخطى المصابين حاجز ال 1500، بجانب انهيار أجزاء كبيرة من المدن، بعدما حطم الزلزال أبنية ومنشأت كاملة.
وأبدت العديد من الدول العربية والعالمية استعدادتها لتوصيل خدمات للمغرب، من أجل المساندة في التخفيف عن الحكومة والشعب المغربي.
زلزال اليمن
في سياق متصل، تعرضت اليمن أول أمس السبت، لزلزالًا لم يكن قويًا بقوة 4.4 ريختر، حيث ضرب عدد من المناطق بالبلاد، مما أدى إلى إنهيار منشأت وعقارات.
ولم يتسبب زلزال اليمن في حدوث أضرار جسيمة على المستوي الاقتصادي، كما لم يكن هناك خسائر بشرية.
إعصار ليبيا العنيف
في السياق ذاته، تفاجئ الشعب الليبي، أمس الأحد، بهطول أمطار رعدية كثيفة، لتبدأ الأجواء في التحول لحالة كارثية، حيث تعرضت البلاد لفيضانات وسيول ضربت العديد من المناطق خلال الساعات الماضية.
وكشفت تقارير صحفية ليبية أن الإعصار الذي ضرب ليبيا معروف ب “دانيال”، حيث لم يتوقع أحد قدومه خلال الفترة الماضية.
وتُشير تقارير الحكومة الليبية المبدئية لمقتل مواطن وإصابة آخرين على خلفية هذا الإعصار العنيف.
ووجهت الحكومة الليبية الهيئات المختصة ورجال الأنقاذ لضرورة مساعدة العالقين في المنازل.
وتسيطر حالة من القلق على الدول المجاورة للمغرب واليمن وليبيا من تعرضهم لمثل هذه الكوارث الطبيعية خلال الفترة المقبلة.
