أصبح الدكتور (محمد الرادعي) من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في مصر في الفترة الأخيرة، فبعد خروجه من مصر وسفره إلى الخارج عقب أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة التابعين لجماعة الإخوان المسلمين واعتراضه على استخدام القوة في فض هذه الاعتصامات، بدأ الدكتور البرادعي يشن هجوما حاد على كل ما يحدث في مصر، ويهاجم النظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كذلك أصبح يقوم بتحريض بعض الدول الأوروبية على مصر بحجة انتهاك مصر لحقوق الإنسان.
هذا ولأول مرة يتحدث الدكتور (محمد البرادعي) عن علاقته بتفجير الكنيسة البطرسية الذي وقع في يناير الماضي قبل احتفال الأقباط في مصر بعيد الميلاد المجيد، وذلك من خلال حواره مع برنامج (وفي رواية أخرى) الذي يقوم بإذاعته التليفزيون العربي، حيث تحدث سيادته عن الذي انتشر في وسائل الإعلام المصرية في ذلك الوقت عن أن ساعته الشخصية التي ظهرت في صورة خاصة له، كانت هى إشارة البدء للقيام بهذه العملية.
حيث أكد البرادعي أن الصورة مصدرها موقع جائزة نوبل للسلام على الفيس بوك، كما أكد البرادعي أن هذه الساعة هدية من زوجته له بعد حصوله على جائزة نوبل للسلام، وتابع البرادعي قائلا (أنا معرفش الحقيقة ما يطلقوا على أنفسهم إعلاميين هل دول يهدفوا إلى تغييب العقل، أو أنهم ميعرفوش يقرأوا ويكتبوا، أكثر ما يحزنني تغييب العقول وعملية التجهيل، فنحن نعيش في عملية تجهيل للمجتم).