أعلن أحمد مكاوي، المعروف باسم “مكي”، مصور البلوجرز المشهور عن قرار اعتزاله تصوير حفلات الزفاف وجميع الحفلات الفنية المليئة بالأغاني والرقص. وأكد أنه سيكرس وقته على التصوير التجاري وتصوير المنتجات فقط.
وأعلن عن قراره هذا على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الشهير “إنستغرام” من خلال فيديو، قد علق عليه بآية قرآنية قائلاً: “إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات” [الفرقان: 70].
وأعلن أنه لن يشارك أبدا في أي حفلات أو احتفالات أخرى، وأن نشاطه سيقتصر على التصوير التجاري للعلامات التجارية والمنتجات.
و قال عن تغييره أنه كان يرى الأمور بشكل مختلف في البداية وكان يؤمن بأن تصوير الأفراح يساهم في تشجيع الشباب على الزواج. ولكنه أشار إلى أنه شعر أنه يخدع نفسه، وأن الشيطان قد دخل له من هذا المدخل، وأن “الحلال بين والحرام بين”، فنوى ترك هذا المجال والتفرغ للتصوير التجاري فقط.
وأشار إلى أن الصلاة كانت هي العامل الرئيسي في تغيير حياته، حيث أنه كان في البداية يصلي بالمعوذتين فقط، ولكنه أصبح يحفظ أجزاء مختلفة من القرآن الكريم، حتى ينوع في القراءة ويتقرب لله أكثر، وعبر عن شعوره بالراحة والسعادة عند أداء الصلاة. وأكد أن هذا القرار لم يأتِ بسبب ضغوط خارجية أو غير ذلك، بل كان قرارا شخصيًا.
وفي ختام إعلانه، عبّر عن شكره ورغبته في نيل رضا الله، معبرًا عن إيمانه بأن الله سوف يعوضه بالخير. كما أشار إلى أنه قد حذف جميع محتوياته السابقة ودعا من رأى أي فيديو له أن يبلغه ليقوم بحذفه.
فقال:” أنا حذفت المحتوى بتاعي كله وبتمنى لو حد شاف ليا أي فيديو إنه يبلغني عشان أمسحه، وإن سبب هذا القرار هو الصلاة، أنا كنت بصلي بالمعوذتين بس دلوقتي بقيت بحفظ أجزاء مختلفة من القرآن الكريم عشان أنوع في الصلاة وبقيت لو مصليتش بقعد أهرش نفسي وببقى مش مبسوط”.
وعبر عن امتنانه لعوض الله، فقال: ” أنا كنت بتمنى في الوقت اللي أسيب فيه تصوير الحفلات والأفراح إني اشتغل في حاجة تكون بترضي ربنا وفي آخر فرح أنا صورته كنت قررت الاعتزال وخلاص ناوي إني مش هرجع للطريق ده تاني، وفي وقتها جات لي رسالة على الموبايل كان مكتوب فيها إني أركب الطيارة وأروح للمدينة المنورة عشان جالي تصوير هناك، الحمد لله ربنا كريم، من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه”.