تواصل الحكومة العراقية سعيها وتحقيقها في كارثة نفوق أسماك الآنهار، مما تسبب في أزمة اقتصادية كبيرة وخسائر مالية فادحة للعراق، كما أدى إلى أزمة بيئية خطيرة، وكان مفتي الديار الشيخ افع الرفاعي استنكر ما يحدث للأسماك العراقية من اختناق حيث يتم صرف مياه الصرف الصحي للمياه العذبة التي يعيش فيها السمك النافق وهو الشبوط.
نفوق أسماك الشبوط.. وبابل أكثر المناطق المتضررة
وكارثة نقوق الأسماك في الآنهار العراقية عانى منها مزارعو أسماك الشبوط، حيث غطت أطنان من السمك الفضي سطح نهر الفرات منذ أسبوع، وهذا النوع من الأسماك يستخدم في طبق المكسوف المشهور بشدة في أشهر مطاعم العراق.
كما عانى العراق في المزارع السمكية التي أصبحت أكثر تضررا من نفوق الأسماك وكانت محافظة بابل وما يليها إلى جنوب بغداد أشد المناطق تضررا، نتيجة تلوث مياه الآنهار مما أدى مرض الأسماك ونفوقها في أقل وقت.
السبب الرئيسي لنفوق الأسماك هو مرض تعفن الخياشيم
واستبعد المسئولين في وزارة الزراعة أن يكون سبب نفوق الأسماك هو تسميمها عمدا، بعدما انتشر هذا السبب عبر وسائل التواصل بسرعة هائلة، وقال المسئولون إن السبب الرئيسي لنفوق الأسماك هو مرض تعفن الخياشيم، ذلك المرض البكتيري الناجم عن انخفاض مستوى الأكسجين في مياه الآنهار.
العراق يتهم تركيا وسوريا بقطع أوصال نهر الفرات
وقالت وزارة الزراعة في بيان لها: إن مرض تعفن الخياشيم ينتشر للكثافة العالية للأسماك في المزارع، ولتراجع تدفق المياه في الآنهار، ويتهم العراق تركيا أو سوريا بنسبة ضعيفة بقطع مياه نهر الفرات وذلك بإقامة السدود الكهرومائية التي تحد من سهولة مرور المياه لنهر الفرات وتدفقها.
اقرأ أيضا
ترامب يثير الجدل: سأمنع الجنسية عن المولودين بأمريكا
بريطانيا تدفع بطائرات تايفون لمواجهة ما يشتبه بأنها مقاتلات روسية