تغيرات دراماتيكية مرت بحياة المطرب اللبناني السابق فضل شاكر، فمن الغناء إلى الاتهام ثم إلى السجن ليقضى في ظلماته حسب الحكم القضائي الأخير 15 عام، فما هي القصة التي قادت فضل شاكر إلى مصير ربما لم يكن يتوقعه، أو يتوقعه أحد من معجبيه، خاصة أن فضل شاكر يصر على انكار ما وجه اليه من تهم قادته إلى السجن تحت حكم الأشغال الشاقة لمدة ليست بالقصيرة، فاليكم تفاصيل قصة مطرب لبناني انتقل من حياة إلى حياة بعد ما يسمى بثورات الربيع العربي.
سجن فضل شاكر وإعدام أحمد الأسير
حيث وجهت إلى شاكر وإلى أحد شيوخ المساجد التي كان يتردد عليها فضل شاكر بالإضافة إلى أخرين تهم بقتل عدد من جنود الجيش اللبناني، بمنطقة ” عبرا ” اللبنانية.
حيث قضت المحكمة اللبنانية العسكرية على فضل شاكر بالسجن لمدة 15 عام مع الشغل، واعدام الشيخ أحمد الأسير الذي وصف بأنه الموجه والقائد للمجموعة التي دبرت مذبحة عبرا لعدد من أفراد الجيش بلبنان.
ومن جانبه:
نفي شاكر نفيا قاطعا خلال مقابلة مع قناة mtv اللبنانية، أن يكون له أي دور في تلك المذبحة، قائلا أن القصة انه – أي شاكر – أطلق لحيته والتزم دينيا وفقط.
وعن علاقته بالشيخ أحمد الأسير، قال شاكر انها لا تتعدى علاقة مصلى بأحد المساجد التي يئمها الشيخ
وعن سلاحه الذي يقتنيه قال فضل شاكر انه مرخص رسمياً من السلطات.
ومن الجدير بالذكر:
ان الشيخ أحمد الأسير الذي حكمت عليه المحكمة العسكرية بالبنان بالإعدام، هو من أشد معارضي حزب الله اللبناني ونظام الرئيس السوري بشار الأسد، ومن أشد مؤيدي اسقاط النظام بسوريا، وقد وجهت اليه المحكمة العسكرية تهمة قيادة وتدبير مذبحة ” عبرا ” التي راح ضحيتها عدد من جنود الجيش بالبنان.