ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجمات حماس إلى 600 قتيل، مع استمرار القتال في جنوب البلاد وغزة وواصلت القوات الإسرائيلية قتال مقاتلي حماس في شوارع جنوب إسرائيل اليوم الأحد وشنت ضربات دمرت مبان في غزة، بعد أكثر من 24 ساعة من شن الجماعة المقاومة الفلسطينية المسلحة توغلًا مفاجئًا وغير مسبوق داخل إسرائيل – وهو الأكثر دموية منذ عقود.
أعداد القتلى بين الجانبين
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ما لا يقل عن 600 إسرائيلي قتلوا حتى كتابة هذه السطور، من بينهم 44 جنديا، وأصيب أكثر من 2000 آخرين، وقالت السلطة الفلسطينية إن 313 فلسطينيا على الأقل استشهدوا، من بينهم 20 طفلا، وأصيب نحو 2000 آخرين نتيجة الغارات الجوية على غزة منذ يوم أمس السبت، كما قُتل سبعة أشخاص بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده في حالة حرب وسيدفع أعداؤها ثمناً باهظاً، وعلى الجانب الآخر قال قادة حماس إنهم مستعدون لمزيد من التصعيد، من ناحية أخرى قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن “مئات الإرهابيين” قتلوا وأسر العشرات مع استمرار القتال يوم الأحد، وأفاد الجيش الإسرائيلي إن عددا “كبيرا” من المدنيين والجنود نقلوا إلى غزة واحتجزوا كرهائن لدى حماس.
الأوضاع في مصر ولبنان
وفي مصر المجاورة قتل ضابط شرطة بالرصاص سائحين إسرائيليين ومصريا في موقع سياحي بالإسكندرية، وفي الشمال، أثار تبادل قصير للضربات بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاق، ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الأحد بعد أن حث الأمين العام أنطونيو جوتيريش على “بذل كل الجهود الدبلوماسية لتجنب حريق أوسع نطاق”.
