انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر قصة أغرب من الخيال لسيدة تدعي الحاجة فاطمة التونسية حيث أن هذه السيدة قد فقدت بصرها وهي في سن الثالث عشر وبعدها لم تستطيع أن ترى أبدا حتى أنها تزوجت وأنجبت وهي لا ترى.
وقد عاشت الحاجة فاطمة كل حياتها بشكل طبيعي وهي فاقدة للبصر حتى بلغت سن السبعون عاما، حيث أرادت أن تزور بيت الله الحرام حيث أردات أن تحج وذهبت بالفعل لأداء مناسك الحج مع ولدها وأحفادها حيث كانت متشوقة لكي ترى الكعبة حيث بيت الله الحرام.
حيث قامت الحاجة فاطمة بالذهاب إلى عدة أطباء حتى تقوم بإجراء عملية جراحية ترجع لها بصرها لكي تستطيع رؤية بيت الله الحرام أثناء حجها لكن جميع الأطباء الذين زارتهم الحاجة فاطمة أخبروها باستحالة رجوع البصر إليها حيث أنها فقدته منذ 57 عام.
وحين أقترب وقت سفرها إلى مكة المكرمة دعت الله قائلة “يا رب ليتني أري الكعبة أه لو شوي بس يا رب يا رب كيف اقف أمامها ولا أشوفها” وقالت لأبنها طوال الطريق أن يخبرها عندما يصلوا إلى الكعبة ويستطيعوا رؤيتها.
وعند وصولها هي وولدها أمال الكعبة سكتت الحاجة فاطمة حيث قال لها ولدها ها هي الكعبة أمامنا حيث ردت عليه قائلة “أه أه أه ما أحلاها ما أبهاها الله أكبر الله أكبر الحمد لله يا رب”، حيث أندهش أبنها من رد فعلها ونظر إليها كيف ترى أمه الكعبة وهي كفيفة فردت عليه الحاجة فاطمة قائلة “أنا أراها أمامي وأنا مبصرة واراك أمامي وارى الجميع حولي”.