عبرت الإمارات عن رفضها التام للتدخل التركي العسكري في الأراضي الليبية، والذي يعرقل إقامة عملية سلام، ووقف إطلاق النار، ويجعل مجهودات المجتمع الدولي في حل سلمي يرضي جميع الأطراف يذهب بلا فائدة، في ظل التدخلات المستمرة.
هذا ما تم نشره عبر بيان لوزارة الخارجية الامراتية، موضحة فيه عدم رضاها عن التدخل التركي في شؤون أي دولة عربية ،بما في ذلك شؤون دولة ليبيا الداخلية والخارجية، وما يصحب هذه التدخلات من تصعيدات ميدانية، وتطلعات لإنشاء قواعد عسكرية داخل ليبيا، ومن الجانب الآخر تهريب الأسلحة الثقيلة وتشجيع عمليات الإرهاب، وهذا ما يتنافى مع قوانين التعايش السلمي، ويثبط عمل الأمم المتحدة وجهودها المستمرة لنشر السلام، وإيقاف اطلاق النار.
وأكدت الإمارات أنه يجب التوصل إلى حل سياسي مرضي في ليبيا، في ظل تفاقم الأزمات السياسية الليبية، وقد دعت دولة الإمارات جميع الأطراف بالالتزام التام باتفاق وقف إطلاق النار عبر مؤتمر برلين، الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، في سبيل الحفاظ على سيادة الدولة الليبية، وحفظ أراضيها، وتحقق الأمن والأمان والاستقرار السياسي.