منذ أيام قليلة قام مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والفيس بوك بنشر مقطع فيديو محزن لطفل فلسطيني صغير لم يتجاوز عمرة اثنا عشر عاما وهو يتم ذبحه على يد جماعة (نور الدين الزنكي) الارهابية المتواجدة في مدينة حلب السورية، وقد أثار هذا الفيديو غضب الملايين ممن شاهدوه في جميع أنحاء العالم لبشاعة هذا المشهد.
هذا الطفل يدعى (عبد الله عيسى تيسير) وهو من أصل فلسطيني، ولكن يقيم في مدينة حلب السورية، وقد اتهمت هذه الجماعة الارهابية هذا الطفل الصغير بالقتال إلى جانب قوات النظام السوري الموالية للرئيس السوري (بشار الأسد)، وقد سارعت حركة (نور الدين زنكي) بعد ذبح الطفل بإدانة هذه الحادثة، وقالت هى خطأ فردي قام بها بعض أعضائها وهم لا يمثلونها.
هذا وقد تدأول بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والفيس بوك مقطع فيديو جديد يظهر الأمنية الأخيرة لهذا الطفل قبل أن يتم ذبحه، حيث يظهر هذا الطفل في المقطع وهو يتمنى من قاتليه أن يعدموه رميا بالرصاص وليس ذبحا، ولكنهم رفضوا هذا الطلب وأصروا على ذبحه.
هذا وقد تدأول بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والفيس بوك بعد عملية الذبح هذه خبرا مفاده مقتل الارهابي (ﻣﺘﻴﻦ أﺑﻮ أﺣﻤﺪ ﺍﻟﻨﺤﻼﻭﻱ) الذي قام بتعذيب الطفل قبل ذبحه، وقاموا بنشر صورته وهو ملطخ بالدماء، ولم يتم التأكد حتى الآن من صحة هذا الخبر.