الأردن.. مظاهرات دعم فلسطين تتحول للمطالبة بقلب نظام الحكم الهاشمي ورد عنيف من الحكومة الأردنية
تسيطر حالة من الغليان وسط الشعب الأردني خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما خرجت عدد من المظاهرات الرافضة لسياسة ملك الأردن عبد الله الثاني بن حسين.
ويبحث العديد من المتظاهرين عن توصيل رسالة للقيادة الأردنية بشأن التعامل مع الكيان الصهيوني الغاشم، خاصة بعد المساعدات التي قامت البلاد بإدخالها للعدو الإسرائيلي، عقب إغلاق مضيق باب المندب من قبل جماعة الحوثيين اليمنية تجاه السفن التابعة للاحتلال.
الشرطه الاردنيه استطاعت القضاء علي المظاهرات الفوضويه التي كانت ستاخذ الاردن الي المجهول#الاردن_خط_احمر pic.twitter.com/QSkTtcqbtd
— المايسترو…🦅✊🇪🇬🦅🇪🇬🦅🇪🇬💪 (@bassembekhet1) April 1, 2024
ويرفض المتظاهرين ما يحدث مع الأشقاء في فلسطين، حيث شهد محيط السفارة الإسرائيلية بعمان تواجد الآلاف من الأردنيين للمطالبة بطرد السفير الصهيوني، رفضًا لما تقوم به دولة الاحتلال مع الشعب الفلسطيني.
مستحيل هاي مظاهرات نصرة لأهلنا في غزة؟!#الأردن pic.twitter.com/1wY2Gr2BpG
— نيڤين عياصره¦Neven Ayasrah (@26ayasrah_Neven) March 31, 2024
تفاصيل المظاهرات الأردنية
نشبت شرارة المظاهرات أول أمس السبت، بعدما قام عدد من الشباب بالوقوف أمام السفارة الإسرائيلية، وذلك من أجل الضغط على القيادات والحكومة للأردنية بإتخاذ قرارًا بوقف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، إلى جانب طرد السفير الإسرائيلي من البلاد الهاشمية.
تيك توكر اردني :
( كلاب ايران في الاردن هدفهم ليس مناصرة غزه بل هدفهم هو اسقاط العاصمه العربيه الخامسه حسب مخططهم ليتم بعدها تطويق السعوديه
يقوم بهذه المهمه كلاب الصيد الايرانيه في الاردن ) pic.twitter.com/sPrVoaqWFj— ابراهيم بن عطاالله (@ibharbi) April 1, 2024
وسرعان ما تحولت المظاهرات الداعمة لفلسطين لمطالبات من المتظاهرين بقلب نظام الحكم، لكن هذه الأصوات قابلتها الشرطة الأردنية بكل شدة.
وقامت الشرطة الأردنية بقمع الأصوات المطالبة بقلب نظام الحكم، بعدما رصدت عدة فيديوهات قيام أفراد الشرطة بإلقاء القبض على عدد من المتظاهرين.
وأظهرت الفيديوهات المتداولة بكثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي قيام ضباط الشرطة الأردنية بالتعدي على المتظاهرين بالضرب، وسط غضب كبير من جانب الآلاف من المدنيين.
ويعد 60% من الشعب الأردني فلسطيني الأصل وذلك بعدما فتحت المملكة الأردنية الهاشمية أبوابها أمام الفارين من جحيم الاحتلال الصهيوني في منتصف القرن الماضي.