كشف اليوم الإعلام الرسمي السوري، في بيان رسمي عن التوصل إلى اتفاق رسمي وجديد من أجل إخراج مقاتلين معارضين من مدينة الضمير، والتي كانت تعد أحد مناطق المصالحة السورية والتي تقع تحت سيطرة فصيل جيش الإسلام بالقرب من العاصمة السورية دمشق.
وأعلنت وكالة الآنباء السورية الرسمية، في بيان رسمي على أنه قد تم التوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية وفصيل جيش الإسلام، وذلك في مدينة الضمير في القلمون الشرقي، والذي نصف على خروج ما يقرب من ألف مسلح، إلى منطقة جرابلس التي تقع تحت سيطرة فصائل موالية لأنقرة في شمال البلاد.
وقد بدأ جيش الإسلام، في تسليم السلاح الثقيل والمتوسط إلى قوات النظام السوري، وذلك بموجب الاتفاق الذي نصف على الخروج الآمن لكافة المسلحين من المنطقة.
الجيش السوري يواصل السيطرة على المدن السورية
وجاء ذلك الإعلان عقب نجاح الجيش السوري، من السيطرة على منطقة الغوطة الشرقية بشكل كامل، وذلك عقب إجلاء آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين منها إلى كافة مناطق الشمال السوري، حيث تم إجلاء مقاتلي جيش الإسلام من مدينة دوما.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان رسمي على أن قوات النظام السوري وعقب السيطرة بشكل كامل على الغوطة الشرقية، تريد في الوقت الحالي التخلص من كافة المقاتلين المعارضين في محيط العاصمة لضمان أمنها، وتسقط بذلك المصالحات لتحل مكانها اتفاقات إجلاء.
