اجتماعات متتالية شهدتها دولة “جيبوتي” الإفريقية، من أجل زرع بريق أمل جديد لوقف الصراعات المحتدمة والقتال الدائر في دولة السودان، حيث حضرت الاجتماعات عدة قوى دولية وإقليمية، ويتدخل الوسطاء لوقف الحرب التي اشتعلت منذ أكثر من عام، وخلفت انهيار للدولة والأوضاع الإنسانية للشعب السوداني، فهل تنجح المفاوضات لوقف حرب السودان؟.
وكان الصراع الداخلي السوداني قد أشعل الحرب في أبريل 2023، بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، وتسبب في نزوح ملايين السودانيين، هربا من الحرب الشرسة والمجاعة، ويأمل العالم أن يحقق إعلان جيبوتي وقف إطلاق النار، واستجابة أطراف الصراع لما جاء في الإعلان، حيث كانت اجتماعات جيبوتي برئاسة المبعوث الشخصي للأمين العام “رمطان لعمامرة”، وحضور الجهات التالية:
- عشرون دولة منهم مصر والسعودية والإمارات وقطر.
- الاتحاد الإفريقي.
- جامعة الدول العربية.
- الاتحاد الأوروبي.
- بعض المراقبين الدوليين.
- منظمة “إيقاد” وهي منظمة شبه إقليمية بإفريقيا مقرها جيبوتي.
عقب اختتام الاجتماعات .. إعلان جيبوتي هل يوحّد مبادرات الحل في السودان؟ https://t.co/7O8TSSVtke
— الراكوبة- أخبار السودان (@alrakoba1) July 28, 2024
بيان ختام إعلان جيبوتي
استمرت الاجتماعات يومين وأوصت الولايات المتحدة الأمريكية باستئناف الاجتماعات الشهر القادم في “سويسرا”، وقد جاء إعلان جيبوتي بالدعوة إلى الآتي:
- وقف فوري للأعمال العدائية، كما طالب بوقف مستدام للحرب.
- حماية المدنيين واستجابة إنسانية فورية لمساعدتهم.
- دعم النازحين من الشعب السوداني.
- دعم اللاجئين السودانيين.
- السعي لتقديم حلول سياسية شاملة.
انتقادات إعلان جيبوتي
أعقب إعلان جيبوتي المزيد من الانتقادات والقلق من حسن النوايا، حيث جاءت الانتقادات حول الآتي:
- انتقد وزير الخارجية السوداني “حسين الأمين” أنه لم يتم دعوة السودان لإعلان جيبوتي، رغم أن الإعلان يعقد من أجل بلاده، ولكنه ذكر في مؤتمر صحفي داخل “بورتسودان” أن الوزارة تلقت دعوة لحضور المفاوضات بسويسرا وهي تنظر الأمر، في حين صرح “محمد حمدان” قائد قوات الدعم السريع بقبول الدعوة في مفاوضات سويسرا أغسطس القادم.
- بينما يرى البعض أن تاريخ المفاوضات التي أجرتها الولايات المتحدة بشأن السودان لا يبشر بالخير، حيث قال رئيس تحرير صحيفة “المجهر” السودانية الهندي عز الدين أن الولايات المتحدة تماطل في المفاوضات، فبدلا أن يؤخذ إعلان جيبوتي بالجدية، دعت إلى مفاوضات أخرى في سويسرا، مثلما حدث سابقا في جدة.
- يرى البعض الآخر أن أمريكا تسعى إلى وقف القتال في السودان وعدم توسيع الأزمة، من أجل تحسين صورتها أمام العالم، بعد فشل مفاوضات غزة عدة مرات، والفشل في وقف الحرب في أوكرانيا، ويسعى الحزب الديمقراطي لتقديم أي إنجاز من أجل نجاحه في الانتخابات الرئاسية القادمة.
هل يستجيب الجيش:
عثمان ميرغني:
مفاوضات سويسرا هي منبر جدة المطور..كل الالتزامات السابقة مدرجةفيه.
محمدعبد القادر:
الحكومة لديها كارت جدة الرابح فلماذا تتخلي عنه وتشتري سمك في الموية وماهي الآليات۔۔۔
بكري المدني:
أن كان السبيل الوحيدلوقف هذا القتل المستمر للمدنيين هو ذهاب الجيش۔۔۔ pic.twitter.com/khyGg3fSmw— Albalad News (@albaladnew_sd) July 27, 2024