نشبت إشتباكات عنيفة، اليوم الجمعة، بين قوات الإحتلال الإسرائيلي والشباب الفلسطيني، إثر إحتفلهم بيوم الأرض، أسفرت هذه الإشتباكات عن إستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة 500 آخرين وإعتقال المئات منهم، على حدود غزة.
كما إندلعت هذه الإشتباكات، في منطقة الشريط الحدودي بقطاع غزة، كانت أثناء مسيرة العودة، كما إرتفعت حصيلة القتلة والجرحي إلى ما يقرب من 550 مصاب.
وكما قام جيش الإحتلال الإسرائيلي، بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين بغزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن أسماء بعض الشباب الذين إستشهدوا اليوم، الجمعة، من إثر الإشتباكات منهم الشبابالشباب الذي يدعي أحمد إبراهيم عودة البالغ من العمر 16 عاماً، أمين محمود معمر، محمد أبو عمر 19 عاماً، محمد كمال النجار 25 عاماً.
كما يحتفل الفلسطنيون، بهذه الذكري، التي تدعي “يوم الأرض”، يوم 30 مارس من كل عام؛ ذلك إحتجاجاً على ما قامت به القوات الإسرائيلية، من مصادرة الآلاف من الدونمات من الأراضي التي يمتلكها المواطنين الفلسطنيين.
أيضاً هدم بيوتهم وحرق مزارعهم ومنازلهم وسياراتهم وإعتقالهم، أدت هذه الأعمال العنيفة بالأراضي الفلسطنية، إلى قيام الشباب الفلسطيني بشن مسيرات كبيرة من الجليل إلى النقيب.
كما أن يوم الأرض، هو اليوم الذي أعلن فيه الفلسطنيون، تمسكهم بأرضهم وأرض آبائهم وأجدادهم، كما أن هذا اليوم لم يكن وليدة صدفة إنما كان وليد مجمل الوضع الذي يعاني منه الفلسطنيين منذ الإحتلال عام 1948.