صدر أمس الأحد الموافق 20 نوفبر2016، بيانا من النائب العام المصري “نبيل صادق” وقام فيه بالكشف عن تفاصيل ملابسات محاولتي اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي وكيف تم التخطيط للعمليتين لاستهداف الرئيس وهو يؤدي مناسك العمرة في مكة المكرمة.
الخلية السعودية كانت تستهدف الرئيس السيسي والأمير نايف
وقد كشفت التحقيقات عن أن التخطيط كان بين خليتين أحداهما بالسعودية، وذلك لاستهداف الرئيس السيسى، وأيضا محاولة استهداف للأمير نايف، وقد أتضح أن المتهم أحمد بيومي وهو قائد للخلية الإرهابية بالسعودية قام بتحريك وتشغيل باقي المتهمين، وأيضا كانت زوجته وتدعي الدكتورة مرفت تنوي القيام بعملية انتحارية لتفجير نفسها وذلك لشغل القوات حتى تقوم بقية الخلية باستهداف الرئيس السيسى، وذلك لا لسهوله دخولها لعدم تفتيش السيدات.
المتهمون جهزوا مواد شديدة الانفجار وخبؤوها ببرج الساعة
وقد تم الكشف عن أسماء الخلية الأولي، وهم أحمد عبد العال بيومي وهو قائد الخلية ويعمل ببرج الساعة، وأيضا باسم حسين مصطفي، ومحمود جابر محمود وهو يعملان بفندق سويس أوتيل بمكة المكرمة، وقام المتهم باسم حسين محمد برصد الرئيس السيسي وأيضا رصد مهبط الطائرات للأسرة الحاكمة بالمملكة، وقد قام المتهمون بإحضار مواد شديدة الانفجار ووضعوها في الطابق الــ34 ببرج الساعة اعتقاد منهم بان الرئيس السيسي سوف يقيم به، وذلك لعلمهم بان الرئاسة قد حجزت بذلك الفندق.
المحاولة الثانية لاغتيال الرئيس السيسي كانت بمصر على يد مجموعه من الضباط المفصولين
أما عن المحاولة الثانية لاغتيال الرئيس السيسي فكانت بمصر، وكانت لمجمعة من الضباط الملتحين والذين تم فصلهم، وكانوا 6 ضباط وطبيب أسنان وهو إبراهيم حسن وهو قائد الخلية، وأيضا كريم محمد حمدي وهو ضابط شرطة بالأمن المركزي، واعترف بانضمامه لخليه تكفر الحاكم ومعاونيه لعد تطبيقهم الشريعة، وقد سعي المتهمين للانضمام لتنظيم ” ولأيه سيناء”.
والضباط المتهمون بعملية الاغتيال وهم:
- محمد جمال الدين عبد العزيز، وهو ملازم أول خريج دفعة 2012.
- خيرت سامي عبد الحميد، وهو ملازم أول خريج دفعة 2012.
- إسلام وئام أحمد حسن وهو خريج دفعة 2012.
- والملازم كريم محمد وهو خريج دفعه 2007.