لأول مرة في تاريخ مصر الحديث يتعرض أقباط مصر لمثل هذا النوع من التهجير الجماعي من سيناء، حيث تواجه الكثير من الأسر المسيحية في شمال سيناء وبالتحديد في مدينة العريش هجوما حادا وعنيفا وتهديدات بالقتل من عناصر إرهابية منتمية لتنظيم داعش الإرهابي، هذه التهديدات التي أخافت الكثير من الأسر المسيحية هناك، مما جعل الكثير منهم يقوم بترك منازله وترك سيناء نهائياً والنزوح إلى مدينة الإسماعلية، وقد أثار هذا التهجير غضب جميع المصريين مسلمين ومسيحيين ودعى الجميع الرئيس السيسي والحكومة المصرية إلى ضرورة الإسراع والتدخل لوضع حد فيما يحدث على أرض سيناء الحبيبة.
قرارات الرئيس السيسي
هذا وقد قام الرئيس المصري (عبد الفتاح السشيسي) بعقد اجتماع طارئ مع رئيس الوزراء المصري المهندس (شريف إسماعيل) لبحث ملف أقباط سيناء، هذا ووفقا لتصريحات بعض المصادر المسئولة والمقربة من الرئيس السيسي، ووفقا لما أوردته قناة (ON Live) فإن الرئيس السيسي اتخذ مجموعة من القرارات الحاسمة والرادعة بشان مشكلة أقباط سيناء.
حيث أكدت المصادر أن الرئيس السيسي وجه بأهمية التصدي لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، كذلك دعى سيادته الجميع للتصدي لكل محاولات التنظيمات الإرهابية لترويع المواطنين الآمنين، كما وجه السيسي بضرورة تهيل الإقامة لجميع الأقباط في الأماكن التي نزحوا إليها وإزالة جميع الصعوبات التي تواجههم، كما أعطى سيادته تعليمات صارمة وحازمة بضرورة تشديد الأمن على جميع أقباط مصر وتوفير الحماية الكاملة واللازمة لهم.