أول تعليق من الشاب الذي أنقذ الإعلامية (لميس الحديدي) من محاولة الاعتداء عليها أمام الكنيسة البطرسية
تعرضت الإعلامية الكبيرة (لميس الحديدي) لمحاولة اعتداء عليها بالضرب والشتم، وذلك أثناء تغطيتها لأحداث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية والذي وقع صباح يوم الأحد الماضي والذي راح ضحيته ما يزيد عن 25 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء، حيث قام بعض المتظاهرين المتواجدين أمام الكنيسة بالاعتداء على بعض الإعلاميين المصريين الذين كانوا يقومون بتغطية الحادث، ومن هؤلاء الإعلاميين (لميس الحديدي وريهام سعيد وأحمد موسى).
هذا وفي أول تعليق ورد فعل من الشاب (محمد تمام) الذي قام بإنقاذ الإعلامية (لميس الحديدي) من محاولة الاعتداء عليها أمام الكنيسة من خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج (هنا العاصمة) المذاع عبر فضائية (سي بي سي) في حلقة الأمس، أكد هذا الشاب أنه يسكن في المنطقة المتواجدة بها الكنيسة وعندما شاهد تعرض لميس الحديدي للضرب، قام بالدفاع عنها لأنها مثل والدته.
هذا وقام هذا الشاب بتفجير مفاجأة كبرى، حيث أعلن خلال هذه المداخلة أن المعتدين على الإعلامية لميس الحديدي ليسوا أقباط ولا من أهل المنطقة، وعلى الفور قامت لميس الحديدي بالرد على هذا الشاب قائلة له (إنت واد جدع ووالدتك عرفت تربيك، ولو احتجت أي حاجة انا تحت أمرك في اي وقت، إنت زي ابني بالظبطـ، وجميلكم في رقبتي).