هذا الإرهاب الغاشم الذي لا يراعي حرمة دين أو مكان العبادة، استطاع أن يدق مصر اليوم بعملية إرهابية لا يوجد أبشع منها، حيث ولأول مرة تطال أيدي هؤلاء الإرهابين المساجد بيوت الله في الأرض غير مراعين حرمتها، ففي عملية إرهابية مفاجأة قام مجموعة من الإرهابيين ظهر اليوم بتفجير مسجد الروضة القريب من منطقة بئر العبد بالعريش، وذلك أثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة، وقد أسفر هذا الحادث الإرهابي الأليم عن استشهاد ما يزيد عن 235 مصليا حتى الىن وإصابة 110 آخرين.
وفور وقوع الحادث أدانت جميع الدول هذا الحادث الأليم، وإلى الآن لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث، إلا أن القوات الجوية استطاعت منذ قليل القضاء على ما يزيد عن 15 إرهابيا كانوا يستقلون عربات دفع رباعي في صحراء العريش، كما أعلنت رئاسة الجمهورية الحداد الرسمي على شهداء الوطن الذين راحوا ضحية هذا العمل الإرهابي الخسيس.
هذا وفي أول تعليق للرئيس السيسي على هذا الحادث الخسيس، أكد الرئيس السيسي:-
أن هذا العمل الغادر الخسيس، الذي يعكس انعدام إنسانية مرتكبيه، لن يمر دون عقاب رادع وحاسم، وأن يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعّم أو موّل أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان على مصلين آمنين عزّل داخل أحد بيوت الله.
كما أكد الرئيس السيسي أن الألم الذي يشعر به أبناء الشعب المصري في هذه اللحظات القاسية لن يذهب سُدى، وإنما سيستمد منه المصريون الأمل والعزيمة للانتصار في هذه الحرب التي تخوضها مصر بشرف وقوة ضد الإرهاب الأسود، الذي سيلقى هزيمته ونهايته فوق أرض مصر المباركة، بمشيئة الله، وبثقة وإيمان شعبها الصامد العظيم.
هذا وقد أورد التليفزيون المصري منذ قليلقي خبر عاجل له أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف يقوم بعد قليل بتوجيه كلمة للأمة على الهواء مباشرة، ومن المتوقع أن يتحدث فيها الرئيس السيسي عن الاجراءات التي سوف يتخذها بعد هذا الحادث الأليم.
