رحلة في حياة الشاعر اللبناني المعاصر أنسي الحاج والتي تحيي جوجل الذكري ال79 لميلاده

أنسي الحاج شاعر لبناني معاصر من جيل العظماء احتفل محرك البحث جوجل اليوم 27/7/2016 بذكري ميلاده ال79 تكريما لما قدمه للعالم العربي من كتابته الشهيرة ومقالاته العظيمة التي كانت وسام شرف لكل من قرأه ولكي نتعرف أكثر على “أنسي الحاج” دعونا نغوص في رحلة في حياة الشاعر البناني المعاصر أنسي الحاج.

هو اسمه “أنسي ليوس الحاج” ولد في نفس اليوم من عام 1937 لأبوين من لبنان وهما الكاتب والصحفي “ليوس الحاج” وأمه “ماري عقل ” وقد التحق في ذلك الوقت بأفضل المدارس اللبنانية وهي مدرسة الليسه الفرنسية ومن ثم أكمل دراساته الجامعية بمعهد الحكمة الذي تلاقا فيه كل الأساسيات التي قد تنتج الصحفي المتفتح والقادر على الأبداع الحقيقي.

أنسي الحاج رحلة إلى المجد وكتابة تاريخه بقلمه

بعد تخرج “أنسي الحاج” من معهد الحكمة بدأ بعد ذلك حياته المهنية ليشق طريقه بين الصحفيين وشعراء تلك الحقبة الذين كانوا مشهورين في ذلك الوقت بالفصاحة والأدب القوي ولكن موهبة وفصاحة أنسي الحاج جعلته يقف أمام كل هؤلاء الشاعر والصحفيين ليشق طريقه ففي عام 1954 بدأ بنشر أول قصصا قصيرة وأبحاثا مفصلة  في العديد من المجلات الأدبية هذه المجلات التي صنعت له الشهرة في وقت قصيرة حيث تناغم القاري بقصصه الجميلة حتى انتشرت قصصه في جميع أنحاء لبنان وبقا له صوته المسموع لدي قاعدة كبيرة من الجماهير وما أن لبث حتى أستطاع في وقت قصير أن يصل إلى أكبر جريدة أدبية بلبنان في ذلك الوقت وهي جريدة النهار ليعمل به ككاتب محترف ومن ثم أنتقل إلى العمل في جريدة الحياة في عام 1956 وما أن أمضي 4 سنوات أخرى حتى أسس مجلة الشعر لينطق بهذه المجلة نحو كتابة أول ديوان له لينطلق بعد ذلك إلى كتابة روائع من الكثير من الدواوين مثل

1-“لن” عام 1960

2-“ماض الأيام الأتية” عام 1965

3-“الرأس المقطوعة” عام 1963

4-“الينابيع” عام 1975

حتى وصل هذا الشاعر الكبير إلى تولي أكبر رئاسة تحرير لمجلة أدبية في لبنان والأكثر شهرة في كتابات الأدب والشعر في الوطن العربي وهي جريدة النهار العربي والدولي من عام 1977 إلى عام 1989ومن ثم توليه رئاسة تحرير مجلة النهار من عام 1992 إلى 2003 التي انتهت باستقالته في نهاية الأمر والاعتزال عن الحياة الشعرية والأدبية نتيجة للظروف المرضية التي مر به إلى أن توفي في عام 2014 .

قصائد أنسي الحاج نحو العالمية الشعرية

ومن شدة براعة وجمال معظم القصائد الشعرية التي ألفه وكتبه أنسي الحاج فقد اختيرت العديد من مؤلفاته إلى الترجمة بالعديد من اللغات العالمية مثل الفرنسية والفنلندية والإنجليزية والأسبانية والألمانية ونشرت في أشهر المطابع الأدبية العالمية واشهرها مطابع” أكت سود “في باريس. وبعد أن ذهبنا في رحلة في حياة هذا الكاتب والشاعر والصحفي آلا يستحق الاحتفال بذكري ميلاده ال79 من جوجل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. fatima يقول

    انا اشكر جوجل على الاحفال دكرى ميلاده 97 =)


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.