بعد اجتياح موجة الغضب في الشارع المصري خاصه بعد اتخاذ قرار تعويم الجنيه ورفع الدعم عن بعض السلع الاساسيه، ومع ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه لأول مره، ننشر لكم عبر نجوم مصرية شخصيه رئيس الحكومة بعد أن تضاربت الانباء حول اقالة المهندس شريف اسماعيل وتعيين وزير الاستثمار الاسبق والنائب الأول لرئيس البنك الدولي الدكتور محمود محيي الدين خلفا له.
حقيقة تعيين محمود محيي الدين كرئيس للحكومة المصرية:
أكدت مصادر أن هناك مفاوضات تجري حاليا مع الدكتور محيي الدين بخصوص تولي رئاسة الحكومة في الوقت الراهن مؤكدا إلى أن رئيس احدي الجهات الرقابية قام بالفعل باجراء مقابلة مع وزير الاستثمار الاسبق ولم يتم الإفصاح بعد عما إذا اجريت المقابلة في القاهرة أو واشنطن.
كما اكدت المصادر إلى أن المقابلة احتوت على طلبات وزير الاستثمار الاسبق ببعض المطالب والمقترحات التي سيقوم بالسعي بكل جهده لتحقيقها منها الحضور بفريق كامل لادارة الازمات الاقتصادية المتفاقمة كالتي تشهدها البلاد حاليا حيث جاءت على رأسها تحسين المناخ العام للاسواق المحلية بسرعة.
في الوقت نفسه اكدت المصادر إلى بدء وزير الاستثمار الاسبق بمخاطبة الفريق الذي يرغب بوجوده معه بشأن الاستعداد لتقبل المهمة التي وصفها بالشاقة والصعبة خاصه في الاونة الحالية وفي ظل الظروف التي تمر بها البلاد، في اطار اخر كشفت المصادر إلى أن الدكتور محيي الدين مازال مستمر في عمله “نائب أول لرئيس البنك الدولي لبرامج التنمية المستدامة والعلاقات مع الامم المتحدة والمشاركات ” خاصه وانه تم توليته ذلك المنصب في بدايات العام الحالي ليستمر حتى 2019.
جدير بالذكر انه نفت مصادر مرتبطه ارتباط وثيق بالدكتور محمود محيي الدين نفي تام على وجود اي اتصال رسمي معه بشأن توليه رئاسة الوزراء في الفترة القادمة، ولكنها تنبؤات خاصه بعد عرض طلباته بشأن الفريق الذي من شأنه أن يعمل معه.
رؤية الدكتور محيي الدين حول الاوضاع الاقتصادية الحالية:
اكدت المصادر إلى أن التشاورات التي تمت دارت حول رأيه في الاوضاع الاقتصاديه والتي لا تتجاوز الاستفادة من خبرات المصريين بالخارج فقط لاغير، خاصه مع اعتياد السلطات والجهات الرسمية بالاستعانة بالخبراء الدوليين المرموقين لتقييم الوقضع الاقتصادي والاخذ بمشورتهم، مؤكدا إلى أن الخبراء المصريين في الوقت الحالي يجب الاستعانة بهم والعمل على رؤاهم المستقبلية لوضع البلاد.
جدير بالذكر أن الدكتور محيي الدين وزير الاستثمار الاسبق لديه خبرة عالمية ومصرية بادارة السياسة الاقتصادية والتنموية خاصه وانه كان وزير للاستثمار وعضو بالبنك المركزي سنوات طويلة.