أغنى ثامن شخص على مر التاريخ | هو حاكم عربي بلغت ثروته 200 مليار دولار، مخبأة في صناديق بمجاهل أفريقيا – بالصور
- تحقيق | محمد هلال.
حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر، جملة أطلقها العدو على الخليفة الثاني بعد الأول الراشد، ظلت في صفحات التاريخ دالة على العدل مقترن بالأمان كعقد بين الحاكم والمحكوم، ولكن ليس كل ما يقال ويؤثر عن التاريخ يقتدى بيه الأخرون أو يسيرون على دربه، هذا ما كشفته مصادر خبرية عن حاكم عربي شهد سلطة وتسلط على بلد عربي نفطي لمدة تجاوزت 33 عام، بلغت ثروته المقدرة حول العالم بعد أن رحل عن عالمنا ب 200 مليار دولار هي حصائد حكمه لبلاده التي حكمها وتحكم فيها ثم رحل عنها مقتولا في صحرائها الحارة، انه الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي فما هي تفاصيل ثروته التي بلغت بيه المركز الثامن بين أغنى الشخصيات على مر التاريخ، وأين ذهبت تلك الثروة وما هو مصيرها.
القذافي ثامن أغنى شخص في التاريخ أين ثروته
حيث أكدت تقارير صادرة عن هيئة الأمم المتحدة، أن ثروة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي قد تصل إلى ما يتجاوز ال 200 مليار دولار، وقال التقرير أن الثروة هي على هيئة سبائك ذهبية وأيضاً أصول مملوكة للحاكم الليبي منتشرة بأنحاء في العالم سعى التقرير لرصدها.
حيث خلص التقرير أن اموال الزعيم الليبي خزنت بصناديق مغلقة وأيضاً حسابات غاية في السرية بدول أفريقيا عدة، خاصة بمنطقة الغرب الإفريقي.
وقد نشرت جريدة ” ذا غلوب اند ميل ” الصادرة من كندا، أن تلك الأموال الهائلة اصبحت هدفا لكثير من الفصائل الليبية المتناحرة، بهدف التحصل عليها، مؤكدة أن تلك الأموال فعليا مخبئة ببلدان الغرب الإفريقي.
ولقد أكد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، أن هناك مجموعات ليبية نجحت بالفعل في التوصل إلى مصادر لأموال القذافي وذهبه ببوركينا فاسو والتي بلغت في تلك الدولة فقط ب 560 مليون دولار.
وقال التقرير أن تلك المجموعات حولت تهريب تلك الأموال بواسطة دولة أفريقية أخرى لم يسمها، عن طريق صناديق مغلقة على هيئة مساعدات طبيبة تابعة لمنظمات دولية.
كما ذكر التقرير الأممي أن الزعيم الليبي السابق، يمتلك أصولا هائلة بالعاصمة الغانية أكرا.
وأشار التقرير المتتبع لثروة القذافي الهائلة، أن هناك مجموعات لليبية سعت لاستغلال اصول معمر القذافي والمتواجدة هذه المرة بدولة جنوب أفريقيا لشراء أسلحة.
وهكذا تظل أموال العرب تائهة في المجهول، ومخزنة بين سطور الماضي، في الوقت الذي يعانى فيه شعوبهم ذل الفقر والمرض والشتات وحروب المليشيات.