أعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت عن بدء عملية عسكرية تحت اسم السيوف الحديدية ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وقد أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر أن الجيش يشن غارات جوية باستخدام الطائرات الحربية في عدة مناطق تابعة لحماس في قطاع غزة.
وأشار أفيخاي أدرعي في تغريدة لاحقة إلى أن حماس قد بدأت هجومًا على إسرائيل حيث تم إطلاق حوالي 2200 قذيفة وصاروخ على أراضي إسرائيل، بالإضافة إلى عمليات تسلل إلى بعض المناطق والبلدات. وأعلن عن استدعاء قوات كبيرة إلى المنطقة الجنوبية وفرض حالة استثنائية في الجبهة الداخلية على مسافة تصل إلى 80 كيلومترًا، بالإضافة إلى استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.
وتأتي عملية (السيوف الحديدية) ردًا على عملية (طوفان الأقصى) التي أعلنتها وبدأتها حماس، وتضمنت إطلاق صواريخ وتسلل مسلحين إلى داخل أراضي إسرائيل.
وقد صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن حماس بدأت حربًا ستنتصر فيها إسرائيل معتبرًا أن حماس ارتكبت خطأً فادحًا.
وقد أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن مسلحين فلسطينيين تسللوا من قطاع غزة واستولوا على مركز شرطة وعدد من السيارات التابعة له في مدينة سديروت صباح يوم السبت.
وقد تم إطلاق عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل صباح السبت مما أدى إلى تشغيل صفارات الإنذار من الغارات الجوية في مختلف مناطق البلاد.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن عددًا من المسلحين الفلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة، وأصدر تعليمات للسكان على طول المنطقة الحدودية بالبقاء في منازلهم واتخاذ التدابير اللازمة للسلامة.
وقد أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن قائدًا عسكريًا أصيب خلال تبادل إطلاق النار مع مسلحين اقتحموا الأراضي الإسرائيلية صباح السبت.
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن القائد العسكري أمير كوهين الذي يشرف على المنطقة الجنوبية قد تعرض لإصابات طفيفة خلال تلك المواجهة المسلحة.
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قام بإغلاق عدة طرقات في المناطق المحيطة بقطاع غزة بالإضافة إلى إغلاق عدة مطارات في البلاد.
وقد نفذ الجناح المسلح لحركة (حماس) عملية مشتركة صباح السبت تضمنت إطلاق صواريخ وتسلل مسلحين من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات الدفاع الإسرائيلية ستدافع عن المدنيين الإسرائيليين وستتخذ إجراءات صارمة ضد حركة حماس على خلفية تلك الأحداث المتصاعدة.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي صباح السبت حالة التأهب القصوى بعد تنفيذ عملية مشتركة تضمنت إطلاق صواريخ وتسلل مسلحين من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل، ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي هذه العملية بأنها خطأ كبير قامت به حركة حماس، وقد أكد الجيش أنه يشن هجمات على أهداف تابعة لحركة حماس في قطاع غزة.
وقد حذرت مصر من التصعيد الخطير بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأشارت إلى المخاطر الجسيمة التي يمكن أن تنجم عنه مطالبةً بضبط النفس وحماية المدنيين.
وقد تداولت صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر عسكريين إسرائيليين محتجزين داخل قاعدة قرب قطاع غزة يوم السبت.
ووفقًا لصحيفة (هآرتس) الإسرائيلية فقد أسفرت الهجمات على إسرائيل عن سقوط عدد من القتلى ومئات المصابين بالإضافة إلى عدد غير معروف من الرهائن.
وقد قرر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت استدعاء جنود الاحتياط بشكل واسع النطاق وفقًا لاحتياجات الجيش الإسرائيلي.
وفي هذه الأثناء أعلن الجناح المسلح لحركة حماس عن إطلاق أكثر من 5000 صاروخ خلال بدء “عملية طوفان الأقصى”.
وناشد المتحدث لحركة حماس سكان المناطق المحيطة بقطاع غزة بالبقاء في منازلهم.
وقد تم توثيق مقاطع فيديو تظهر عشرات المسلحين الذين تسللوا من القطاع المحاصر إلى المناطق الإسرائيلية المجاورة صباح السبت.
وقد أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن محاولة تسلل مسلحين إلى الغلاف الحدودي لقطاع غزة، ونصحت سكان تلك المناطق بإغلاق منازلهم.
حرق دبابة اسرائيلية بعد استيلاء حماس عليها
وقد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول تصريح له بشأن الهجمات المستمرة بين حماس وإسرائيل منذ صباح السبت بأن البلاد تعيش حالة حرب.
وفي مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي في منصة (إكس) أكد نتنياهو أن هجوم حماس كان مفاجئًا وقاتلاً ضد إسرائيل ومواطنيها.
وأعلن نتنياهو أنه أولاً وقبل كل شيء فقد أصدر أوامر بتطهير المستوطنات من الإرهابيين الذين تسللوا إليها، وأمر بتنفيذ عملية كبيرة تشمل استدعاء قوات الاحتياطي على نطاق واسع، وشدد على أن العدو سيدفع ثمنًا غير مسبوق.
وقد ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن مقاتلي حماس سيطروا على ثلاث مستوطنات على الأقل في قطاع غزة بعد مضي حوالي خمس ساعات من بدء الهجوم المفاجئ للحركة صباح السبت.
وقد تناقلت الصور ومقاطع الفيديو التي التقطتها الهيئة صورًا لمقاتلي حماس داخل عدد من المستوطنات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة بعد اختراقهم للحدود.
وذكرت (قناة الإسرائيلية 12) في أخر تحديث أن الهجوم أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 300 شخص نقلوا إلى المستشفيات، بينهم 40 على الأقل في حالة حرجة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تشارك في معارك (برية) ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسللهم عبر البحر والبر.
وصرح المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيخت قائلاً كانت هناك عملية برية مشتركة تمت عبر البحر والبر بواسطة القفز بالمظلات.
وأضاف نحن نشن حالياً معارك في مواقع محددة حول قطاع غزة وقواتنا تقاتل حالياً على الأرض.
وقد ذكرت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية أن الحكومة فوجئت بالهجوم الذي شنته حركة حماس صباح السبت، ووصفت الواقعة بأنها (فشل استخباراتي خطير).
وفي تقرير نشرته الصحيفة فقد ذكرت أن إسرائيل تواجه حربًا صعبة ذات خصائص جديدة، وأن الهجوم كان مفاجئًا وتسبب في سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى والأسرى والمختطفين.
وأضافت الصحيفة أنه في هذه المرحلة من المهم أن يتم توعية الجمهور الإسرائيلي بأن الصراع سيكون صعبًا ومؤلمًا وطويلًا، وأكدت أن الجيش الإسرائيلي لم ينجح في حماية مواطنيه وأن هذا الفشل الكبير يتطلب مناقشة وتحقيق دقيق.
وقد عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعًا طارئًا ضم عددًا من المسؤولين المدنيين والأمنيين في ظل استمرار هجمات حماس منذ صباح السبت.
وأفادت وكالة وفا الفلسطينية أن محمود عباس أكد على ضرورة توفير الحماية لشعبه، وأكد حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ضد الاحتلال والمستوطنين.
وأشارت الوكالة إلى أن عباس سيترأس أيضًا اجتماعًا للقيادة الفلسطينية.
وفي سياق أخر فقد توجهت جرافات فلسطينية تدمر الحاجز الحدودي لقطاع غزة ، وتسلل عدد من الفلسطينين ومهاجمة مستوطنات الإسرائيلية.
وقد وقد أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن انقطاع التيار عن شبكة الكهرباء جنوب البلاد.
وقد أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي بحالة الطوارئ بجميع أنحاء البلاد، وأمر بتجنيد جميع متطوعي الشرطة.
وقد أفادت خدمة الإنقاذ الإسرائيلية قبل قليل بأن 42 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في العملية التي نفذتها قوات حماس.
وفيما يتعلق بالجرحى فقد أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن إصابة حوالي 750 إسرائيليًا نتيجة الهجوم، وأفادت مصادر طبية إسرائيلية بأن 60 من الجرحى يعانون من حالات خطيرة.
وذكر المتحدث باسم منظمة (نجمة داوود الحمراء) الطبية أن جميع المصابين نقلوا من المستشفيات في جنوب إسرائيل إلى المناطق الوسطى والشمالية.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الفلسطينية والإسرائيلية فقد احتجزت حركة حماس عددًا من الإسرائيليين، في حين أبلغ الإسرائيليون عن اختفاء العشرات من المستوطنين.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن حركة حماس احتجزت حتى الآن 35 إسرائيليًا، في حين أفادت يديعوت أحرنوت بأنه تم اختطاف 53 إسرائيليًا إلى قطاع غزة.
وقد صرح أيضا مصدر في حماس لوسائل الإعلام الفلسطينية بأن ما لا يقل عن 53 مواطنًا إسرائيليًا، بمن فيهم جنود، تم اختطافهم إلى قطاع غزة.
وقد أعلنت وزارة التعليم الإسرائيلية اغلاق المدارس في جميع أنحاء البلاد بعد التصعيد العسكري من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
احسنت النشر