بعد صمت مطبق خرج شيخ الازهر أحمد الطيب بتصريحات منتقدا ما عرف بمؤتمر الشيشان الذي شارك به والذي أستثنى السلفية من المذاهب الأربعة لأهل السنة والجماعة.
ونوه إلى أن البيان الختامي للمؤتمر الذي استثنى السلفية من أهل السنة لم يعرض عليه بل حتى وفد الأزهر الرسمي لم يكن متواجداً هناك وعلى كل الأحوال فإن الأزهر لا يتحمل مسؤولية اصدار البيان.
وأضاف الطيب” يا أهل السلف انتم من اهل السنة والجماعة وهذا المفهوم بهذا العموم يشمل علماء المسلمين وأئئمتهم من المتكلمين والفقهاء والمحدثين وأهل التصوف والإرشاد وأهل اللغة والنحو، مشيرا بأن هذا ما أكد عليه قدماء الأشاعرة منذ ظهور مصطلح أهل السنة في وقت مبكر بعد وفاة الامام الأشعري
وشدد الطيب على أنه لا يجامل السلفيين بقول هذا الكلام ولكن مذهبة الأشعري من علمه ذلك وأشار إلى انه استنبط اجابته من منهج التعليم بالأزهر الذي تعلمه منذ الطفولة ودراسته لمتون المنهج وشروحه عبر ربع قرن من الزمن.
واكد بان مفهوم أهل السنة والجماعة لا يقتصر على الاشاعرة والماتريدية وحدهم بل حتى أهل الحديث وأهل التصوف والارشاد المنضبطين بالكتاب والسنة ولم يكتفي بذلك بل أضفنا اليهم الفقهاء وحتى علماء النحو واللغة
وتعد هذه المرة الثانية لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بإعلان تبرئه من بيان مؤتمر غزوزني الختامي الذي أقيم في الشيشان.وهو المؤتمر الذي أشعل الغضب في أوساط الاعلاميين والناشطين السعوديين بسبب اقصاء المملكة من مسمى أهل السنة.
