أضطر النادي الأهلي لزيارة مقبرة جماعية ضخمة تنفيذا للقرار الذي اتخذه مجلس الإدارة بضرورة التعامل مع الرحلات الخارجية للفريق بمنظور شامل وليس من خلال النطاق الرياضي فقط.
وزار اللاعبون والجهاز الفني والإدارة مقبرة جماعية في رواندا على هامش لقائه بالجيش الرواندي في دور ال 32 لمسابقة دوري أبطال أفريقيا حيث جرت هناك بعض المذابح الدموية هناك نالت من عدد كبير من المواطنين.
وتوقف البلاد اي أنشطة مع حلول ذكرى تلك المذابح وذلك بعد أن تحولت رواندا إلى بحر من الدماء في فترة من الفترات.
وكان مجلس إدارة النادي الأهلي قد أعتمد تلك السياسة منذ مباراة السوبر الأفريقي أمام وفاق سطيف الجزائري حيث زار قبر الشهيد مصطفي تشاكر المسمى ملعب المباراة على اسمه كما كانت مباراة الجيش الرواندي بمثابة التجربة الثانية لتلك السياسة المتعبة حيث تفاجأ عدد كبير من اللاعبين بأن في رواندا حدث تلك الوقائع البشعة.
وتمثل رواندا نقطة هامة في تاريخ دول حوض النيل وتمثل أهمية قصوى لمصر في المرحلة المقبلة حيث سيعمل الاهتمام الرياضي والثقافي إلى جانب السياسي والاقتصادي دورا بارزا في تخفيف الضغط على أزمة حوض النيل التي تدخل فيها مصر طرفا مع أثيوبيا.