التفاصيل الأولية لإحالة أوراق ضابط صاعقة تم فصله من الجيش إلى المفتي ومعه مجموعة أخرى تمهيداً لإعدامهم بعد محاكمتهم عسكرياً

قامت محكمة عسكرية مصرية بإحالة أوراق ضابط جيش مصري عمل بسلاح الصاعقة، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه ومعه 13 فرد مدني آخر، وجاء هذا الحكم من المحكمة العسكرية على 14 شخص بينهم ضابط صاعقة، بعد اتهامهم بقتل عدد من جنود الجيش المصري غربي البلاد في منطقة الفرافرة، بعد هجومهم على كمين في ذات المنطقة في عام 2014.

ولكن من هو ضابط الصاعقة الذي أحيلت أوراقه إلى المفتي:
هذا الضابط هو “هشام عشماوي مسعد إبراهيم”، وتم فصله من الخدمة وهو على رتبة رائد، وولد ” هشام عشماوى” في مدينة نصر، وانضم رسمياً إلى العمل بالجيش المصري عام 1994، وكان متشدداً في الدين، الأمر الذي أثار الشبهات حوله، وتم وضعه تحت الرقابة الشديدة من المخابرات الحربية، وبعد فصله عمل بالاستيراد والتصدير وتعرف على مجموعة من عناصر داعش، وشكل خلية إرهابية للتنظيم الإرهابي “أنصار بيت المقدس”، وتولى هو مهمة التدريب العسكري لهذه الخلية.

وقام ضابط الجيش المفصول “هشام عشماوي” بتكوين خلية تحت اسم “أنصار بيت المقدس”، والتي تورطت في اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، كما قامت بالعديد من العمليات الإرهابية داخل البلاد، وكان أبرزها العملية التي وقعت يوم 19 يوليو عام 2014 والقيام بالهجوم على كمين أمني تابع لحرس الحدود تابع للكتيبة رقم 14 بمنطقة “الدهوس”، بالفرافرة الأمر الذي أسفر عن مقتل ما يزيد عن 28 ضابطا ومجنداً، وتم إحالة القضية إلى المحكمة العسكرية وأحيلت أوراق عشماء و13 شخص آخر إلى المفتي أول أمس.