كد بسام الشماع ، أن السرقة التي حدثت لمفتاح قصر محمد على باشا بشيرا لم تكن المرة الأولى التي يحدث فيها1ذلك، فقد سبقتها سرقة المتحف يوم 11 مارس عام 2009.
وأشار عالم المصريات بسام الشماع، إلى أن السرقة الأولى التي حدثت للمتحف عام 2009 نتج عنها سرقة 9 لوحات فنية نادرة، وتمكنت الجهات المعنية من استردادا هذه اللوحات يوم 20 من نفس الشهر كاملة لم ينقص منها أى لوحة.
وفي هذا الصدد كشف الشماع عن السبب الحقيقي الذي يسر سرقة متحف محمد على، حيث أكد أن عدم وجود كاميرات مراقبة كان من أهم الأسباب للتشجيع على السرقة، وتساءل عالم المصريات، عن السبب في عدم وجود كاميرات مراقبة حول هذا المتحف الهام.
وأوضح الشماع أن الجهات الجنائية قامت برفع البصمات لتحديد السارق، مشيرا إلى أن عدم وجود كاميرات مراقبة حول المتحف ساعد كثيرا على إغراء السارق لمحاولة تنفيذ جريمته، مبينا أن السارق ربما كان على علم بعدم وجود كاميرات توثق مايحدث بالمتحف وهذا هو ما شجعه للقيام بحادث السرقة.
وطالب بسام الشماع بوضع مقترح محل التنفيذ بتعاون الشركات المصممة لكاميرات المراقبة مع وزارة الآثار لوضع كاميرات في المتاحف على مستوى لمحافظات لوضع حد لهذه السرقات والمحافظة على تلك اللوحات والقطع الأثرية النادرة والتي لاتقدر بثمن.